داخل القهوة يجلس المهندس خالد عبدالرحمن ود. محمد عبد العزيز وثالثهما صديق الطفولة رجل الأعمال مصطفى شوقي، حضرنا لهم بسؤال هذا الأسبوع: أيه رأيكم فى خطوة الزوجة الثانية؟ هنا الصمت كان العنوان، ليرد دكتور محمد عبد العزيز: هو فى حد عاقل يتجوز مرتين، هنا بادر مصطفى شوقى بالرد عليه وليه لأ؟ لكن السؤال امتى الواحد يقدم على حاجة زى كده ليجيب على نفسه: أعتقد لما الواحد يصادف حب جديد يشده ويخرجه من روتين الزواج الأول بكل ما فيه من ملل. هنا تحدث بهدوء المهندس خالد قائلًا: كلامك غير صحيح البقاء يظل دايما للحب الأول ولا مشفتش حليم فى فيلم الوسادة الخالية لما كان بيحب لبنى عبد العزيز حتى بعد ما اتجوز زهرة العلا. قاطعه د0 محمد قائلًا: كلامك مردود عليه من حليم نفسه لأنه فى الفيلم حب زهرة العلا حبه الثانى ونسى تماما حبه الأول لبنى عبد العزيز. عاود مصطفى حديثه موجهًا كلامه إلى صديقيه خالد ومحمد: طيب يا جماعة سيبونا من موضوع الحب دا فى رأيكم ممكن الواحد امتى يفكر يتجوز على مراته ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم؟ قال خالد أعتقد أن الامر لا يخرج عن حالة لا أستطيع وصفها لكنها غالبًا محاولة للتمرد أو إعلان العصيان على وضع ربما طال بعض الوقت لكن القرار رغم كل مغرياته أراه صعبا ويتطلب بعض الشجاعة. اقرأأ يضا| بشرى داخل القفص الذهبى قاطعه د0 محمد: شجاعة مين يا عم دا انتحار ومين اللى عايز يرمى نفسه فى التهلكة يا معلم. أكمل خالد: تهلكة كلمة قليلة أوووي، ليغلق الحديث عند هذا الحد ويعود كل منهم لبيته بعد نهاية الجلسة التى منحتهم بعض «الفضفضة».