في بيان صدر اليوم، حمّل حزب الجيل الديمقراطي الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن ووزير الخارجية الأمريكى بلينكن مسؤولية استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، مشدداً على غياب الإرادة الأمريكية لوقف الحرب الوحشية التي دخلت شهرها العاشر وأسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، محولة قطاع غزة إلى أطلال بعد تدمير المستشفيات والمدارس ومقار الأممالمتحدة "الأونروا" وبيوت الفلسطينيين العزل. اقرأ أيضا:العدوان على غزة ... أصاب التجارة الدولية فى «مقتل» وأكد حزب الجيل في بيانه أن الولاياتالمتحدة تتحمل مسؤولية دعمها العسكري والمالي لحكومة نتنياهو عن كل جرائم جيشها المحتل بحق الشعب الفلسطيني. وأشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين والداعي لوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة، واصفاً إياه بالموقف المبدئي والثابت والمتوافق مع المواقف التاريخية لمصر الداعمة للقضية الفلسطينية. كما أكد الشهابي تأييد حزب الجيل لبيان وزارة الخارجية والهجرة المصرية الصادر اليوم السبت 13 يوليو، والذي ندد بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. وطالب البيان إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر. وصف رئيس حزب الجيل الصمت الدولي على هذه المذابح الدموية بأنه صمت مخزٍ يؤكد سياسة الكيل بمكيالين وغياب الضمير الدولي ويفقد المجتمع الدولي شرعيته.