حكم الصلاة بملابس خفيفة أو الصلاة بفانلة حمالات أو بالبيجامة وملابس النوم أسئلة تطرح نفسها، خاصة فى ظل موجة الحر الحالية.. فعن حكم الصلاة بملابس خفيفة بسبب الحر يقول الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الصلاة لا تصح إلا فى ملابس تغطى ما وراءها، وساترة للعورة، فستر العورة شرط لصحة الصلاة بحيث لا تصح الصلاة بغيابه. ويوضح الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى حكم صلاة المرأة بالبيجامة وملابس النوم؟ قائلا: إن المرأة مأمورة فى الصلاة بستر عورتها التى تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين. اقرأ أيضًا | دار الإفتاء : موعد الهجرة ربيع الأول وليس المحرم ويضيف: الشرع لا يتوقف عند الأسماء، لافتا إلى أن صلاة المرأة بالبيجامة أو غيرها تجوز ما دامت مغطية لجسدها وعورتها المأمورة بسترها. وأوضح أن البيجامة ما دامت غير كاشفة لما تحتها أو شفافة، فيجوز الصلاة بها أو بغيرها. وعن صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل يؤكد أن من شروط صحة الصلاة ستر العورة، وستر العورة عند الرجل من السُرة الى الركبتين وعند المرأة جميع جسدها ماعدا الوجه والكفين، فلو كانت العورة مستورة فتصح الصلاة. ويشير إلى أن المرأة لو أرادت أن تصلى بملابس المنزل فلا حرج فى ذلك ولكن بشرط أن تكون الملابس ساترة لجميع جسدها ماعدا وجهها وكفيها لا تصف ولا تشف فتصح صلاتها ولا حرج فى ذلك. ويوضح الدكتور محمد عبدالسميع مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، حكم الصلاة فى الفانلة الحمالات، مؤكدًا أن الإمامين البخارى ومسلم رويا عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا يُصَلِّى أَحَدُكُمْ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَىْءٌ). ويشير إلى أن النهى فى الحديث المذكور، عن الصلاة وليس على كتف الإنسان شىء، مؤكدًا أن صلاة الرجل فى الفانلة الحمالات مع ستر العورة؛ جائزة وليس فيها شىء. ويضيف أن الفانلة الحمالات التى يرتديها الرجل، تكون على كتف الإنسان وهو ما يزيل الوصف المذكور فى الحديث.