دعا رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، اليوم الأحد 7 يوليو، جميع الأطراف إلى التزام "الحذر" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال متحدث باسم ستارمر إن رئيس الوزراء أبلغ نظيره الإسرائيلي بأن الوضع على الحدود بشمال إسرائيل "يثير قلقًا بالغًا ومن الأهمية بمكان أن يتحرك جميع الأطراف بحذر". وتهدد الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس باتخاذ بعد إقليمي، مع استمرار التبادل اليومي للقصف بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني، حليف حماس، على جانبي الحدود. وكرر ستارمر موقف المملكة المتحدة حيال النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة، مشددًا على "الضرورة الواضحة والملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن و(العمل على) زيادة فورية في حجم المساعدة الإنسانية" للقطاع المدمر. واستؤنفت الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة، وخصوصًا مع إعلان إسرائيل أنها سترسل الأسبوع المقبل وفدًا لمواصلة المحادثات مع الوسطاء القطريين. وأيد ستارمر وضع "شروط بعيدة المدى" بهدف بلوغ حل الدولتين، "وخصوصًا عبر التأكد من امتلاك السلطة الفلسطينية الوسائل المالية للتحرك في شكل فعلي". وتعهد ستارمر أيضًا بمواصلة التعاون مع إسرائيل ضد "التهديدات الخبيثة". كذلك، أجرى رئيس الوزراء البريطاني اتصالًا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليبلغه مواقفه وأولوياته حيال الوضع في المنطقة، وخصوصًا من أجل إنهاء "المعاناة والخسائر البشرية المدمرة في غزة".