ارتفاع طفيف في أسعار الذهب.. والأسواق تترقب كلمة رئيس الفيدرالي غداً

تترقب الأسواق غدًا الثلاثاء الموافق 2 من يوليو الجاري ،تصريحات جيروم باول، رئيس احتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويعقبها يوم الأربعاء محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، وبيانات سوق العمل الأمريكية خلال هذا الأسبوع ، للحصول على مؤشرات بشأن مصير أسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب العالمية في نطاق ضيق منذ استئناف بورصة الذهب التداول اليوم الاثنين عقب انتهاء عطلتها الأسبوعية ،لتسجل الأوقية 2329 دولار ، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2326 دولار.
وتاثرت أسعار الذهب العالمية بتراجع التضخم بالولايات المتحدة في مايو، وفقا لم أظهرته البيانات الاقتصادية، وهو ما زاد من التوقعات بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة .
وتشهد أسعار الذهب العالمية تحركات محدودة، لسيطرة حالة من عدم اليقين على الأسواق بشأن توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، و مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
أيضا عززت المناظرة الرئاسية الأمريكية بين بايدن، و ترامب، من حالة عدم اليقين السياسي وسط المخاطر الجيوسياسية، وهو ما يدعم أسعار الذهب، كما أثارت الاحتمالات المتزايدة لرئاسة ترامب المخاوف بشأن فرض رسوم جمركية، تؤدي لمزيد من الارتفاع في معدلات التضخم، ومن ثم توجه الفيدرالي الأمريكي للاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، ورفع أسعار الفائدة.
وفي حالة استمرار الفيدرالي الأمريكي في السياسة النقدية المتشددة ، سيؤدي ذلك إلى دفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوياتها، و ذلك سوف يحد من ارتفاعات الذهب.
كما أكدت بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، والتي صدرت الجمعة الماضي رهانات السوق على أن الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر ومرة أخرى في ديسمبر، إلا أن التصريحات المتشددة الأخيرة الصادرة عن بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي تؤكد أن البنك لديه بعض التردد .
اقرا ايضا: «هاكرز» يخترقون «الفيدرالي الأمريكي» وتهديدات بفضح سياسة الدعم
كما أفاد مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي انخفض إلى 2.6% على أساس سنوي في مايو من 2.7% في أبريل، وتباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثنى أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، من 2.8% في أبريل إلى 2.6% في مايو، وهو أدنى معدل سنوي منذ مارس 2021.