الكاتبة «أماني ضرغام» تكتب: مفروسة أوى

وقع الاتحاد الأوروبي ومصر يوم السبت الماضى اتفاقية تمويل استثمارى كجزء من حزمة أكبر بقيمة 7٫4 مليار يورو تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادى ودعم استقرار مصر فى ظل التحديات الإقليمية والدولية ، هذا الرقم جزء من منظومة متكاملة للتعاون الاقتصادى بين مصر والاتحاد الأوروبى أما الرقم الكلى للتعاون الذى تم خلال يومى المؤتمر فهو يتخطى 47.4 مليار ناتج تعاون بين كبرى شركات القطاع الخاص فى أوروبا ومصر ، حيث تقدم إحدى الشركات مثلا لمشروعها الاستثمارى فى جرجوب 24 مليار يورو وغيره ...المهم أن المشروعات كلها تهتم بالتصنيع والطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وأيضا الصناعات الغذائية ...وهى كلها مجالات تصنيع مهمة ولها دورها فى المجتمع بالإضافة إلى قيمتها الاستثمارية أو الاقتصادية ، فالاقتصاد عندما يقدم حلولا لمشكلات اجتماعية فهذه قمة المثالية فى الأداء والإصلاح أيضًا.
فارسنى أحد الخبراء معرفش اسمه الحقيقة الذى خرج علينا فى فيديو يقلد فيه فيديو قديم لخبير اقتصادى راحل كان يتحدث عن السفه فى السلع المستوردة ..الحقيقة أن الفيديو لمن يتابع قديم ومعلوماته قديمة ومكررة وغير واقعية .. فقد أغلق باب الاستيراد لمعظم السلع الاستفزازية التى كنا نتحدث عنها فى السابق ، لكن للأسف هناك من يستغل وجع الناس من ارتفاع الأسعار ويحاول أن ينكش فى موضوعات قديمة مستفزة حتى يضع البنزين على النار ، وهناك من يساعدهم بحسن نية وربما بغباء فى نشر هذه المهاترات للأسف.
وصلتنى رسائل من قراء تشتكى انقطاع المياه عن منطقة الطوابق بشارع فيصل منذ شهور وأنها لا تأتى سوى ساعات معدودة فجرا ، الحقيقة حاولت تحرى الأمر قبل الكتابة وعلمت أن السبب هو إنشاءات مترو الأنفاق وإقامة محطة مياه جديدة تغذى المنطقة ...أتمنى أن يكون هناك تصريح رسمى من المسئولين فى محافظة الجيزة يوضح للناس سبب الأزمة ومتى تنتهى ويعلن أيضا جدولا لأوقات ضخ المياه ..حتى يرتب الناس أحوال معيشتهم ...الشفافية فى مواجهة المشاكل مطلوبة.