9 طرق فعّالة لاكتشاف الكذب

الكذب هو جزء لا يتجزأ من التفاعلات البشرية، وقد يكون اكتشافه مهمة صعبة ومعقدة، في العديد من الحالات، قد يكون من الضروري معرفة ما إذا كان الشخص الذي نتحدث معه يقول الحقيقة أم لا، سواء في العلاقات الشخصية أو المهنية، لحسن الحظ، هناك عدة مؤشرات وسلوكيات يمكن ملاحظتها والتي قد تساعدنا في تحديد ما إذا كان المتحدث يكذب.
هذه المؤشرات تشمل التناقضات في القصة، لغة الجسد، نبرة الصوت، والاستجابة للأسئلة، وفي هذا التقرير، سنستعرض بعض الطرق الفعّالة التي يمكن أن تساعدك في كشف الكذب وتحليل صدق الأشخاص في محيطك.
اقرأ ايضا|«الذكاء الاصطناعي» يقتل أهل غزة| إسرائيل تستغل «لافندر» لتحديد الأهداف البشرية وإبادة
هناك عدة طرق يمكن استخدامها لمحاولة معرفة ما إذا كان المتحدث يكذب، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الطرق ليست مؤكدة بنسبة 100%، لكنها يمكن أن تكون مؤشرات مفيدة.
- إليك بعض الطرق الشائعة:
1- التناقضات في القصة:
- ابحث عن تفاصيل متناقضة أو متغيرة في القصة التي يرويها الشخص.
2- لغة الجسد:
- تكرار حركات عصبية مثل لمس الوجه أو تجنب الاتصال البصري قد يشير إلى الكذب.
- مراقبة تعابير الوجه والجسد غير المتوافقة مع الكلام.
3- التأخير في الرد:
- التردد أو التأخير في الإجابة على الأسئلة البسيطة قد يكون علامة على التفكير في كذبة.
4- الحديث بشكل مفرط أو معقد:
- قد يحاول الكاذب إطالة القصة أو تقديم تفاصيل غير ضرورية لتعزيز مصداقيته.
5- نبرة الصوت:
- التغيرات في نبرة الصوت أو التحدث بسرعة غير معتادة قد تكون مؤشرات على عدم الصدق.
6- استخدام لغة مبهمة:
- تجنب استخدام الضمائر الشخصية أو استخدام عبارات مبهمة قد يشير إلى محاولة الكذب.
7- الانفعالات العاطفية غير المتناسقة:
- ردود فعل عاطفية غير متناسبة مع الموضوع قد تكون إشارة إلى الكذب.
8- سؤال عن التفاصيل:
- طلب تفاصيل إضافية يمكن أن يكشف عن الكذب إذا كان الشخص غير قادر على تقديم إجابات متسقة.
9- تحليل السلوك السابق:
- مقارنة سلوك الشخص عند قول الحقيقة بسلوكه الحالي يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان يكذب.
هذه الطرق يمكن أن تكون مفيدة، لكن من المهم دائمًا التحقق من الوقائع والأدلة قبل اتخاذ أي قرارات نهائية بناءً على الشك.
و يشير الدكتور نيقولاي نيكيفوروف أخصائي النطق والخطابة إلى أنه من المهم الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية للشخص المتحدث.
ووفقا له، يبدأ الشخص الكاذب بالتوتر ورمش العينين ويلوح بيديه بإيماءات مختلفة.
ويقول موضحا: "قد يكون هذا تمشيط شعره، أو فرك أذنه أو أنفه - كل شيء شخصي، ولكن الشيء الرئيسي هنا هو أن هذه الإيماءات ليست من سماته، فهو لا يكررها باستمرار، ولكن فقط مع عبارات محددة"، نقلا عن موقع "Gazeta.Ru" .
وثانيا، إذا كان الشخص متأكدا من أن المتحدث يكذب، فمن الضروري طرح أسئلة إضافية عليه، ما سيسمح له بتوضيح التفاصيل والتحقق من التناقضات.
ويقول: "يبدأ الكاذب عادة بالارتباك، ويخطئ في أقواله، ويشعر بالتوتر".
ويضيف: "يشعر الشخص أحيانا أن الشخص المقابل يخفي شيئا ما أو يكذب. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الشعور، والمشاركة بمناقشة الموضوع المطروح، حينها يشعر المتحدث بأن المستمع لم يقتنع بأفكاره. وحتى إذا لم يكشف جميع أوراقه، فإنه سيصبح أكثر حذرا في طرح حجج تتعارض مع الحقيقة والواقع".