عاد منتخب مصر لكرة القدم من غينيا بيساو بنقطة، اعتبرها المدير الفنى للمنتخب وتوءمه غالية، وتمنى من يعظم قيمة واسم منتخب مصر و يثمن ما يملك من إمكانيات ولاعبين أكفاء أن نعود بالنقاط الكاملة، خاصة وأن المباراة كانت سهلة وفى أيدى فريقنا.. ومن شاهد سيطرة منتخبنا أغلب الوقت على مجريات المباراة وإضاعته للعديد من الفرص السهلة وكانت كفيلة باستمرار مسلسل الفوز فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. ولكى نستفيد من المباراة وماسبقتها ضد بوركينا فاسو فى القاهرة والتى انتهت بفوز منتخبنا 2 / 1 .. يجب أن يتخلى كابتن حسام حسن عن بعض من طباعه الحادة هو وتوءمه إبراهيم.. وإضافة عنصر جديد للجهاز الفنى ولو على سبيل الاستشارات وليكن كابتن حسن شحاته «وهذا ليس تقليلا من كابتن حسام حسن» أو غيره المهم أن يكون صاحب خبرة كبيرة ونفس متوازنة ولا يكون ممن دخلوا فى خلافات مع الأندية الكبرى فى مصر. وأتمنى أن يقوم كابتن حسام حسن نفسه وتوءمه بالنظر بعين البصيرة وتقييم المرحلة السابقة بهدوء وحيادية، مع التخلى عن التعالى الذى يتحدث به كابتن إبراهيم عندما يوجه النقد لمن ينتقد كابتن حسام» أبسط كلمة، أين أنتم من كابتن حسام..إلخ». لا أحد ينكر مكانة حسام حسن فى الكرة المصرية كلاعب، لكننا ننتظر أن يؤكد مكانته كمدرب ويترك بصمة كما فعل أساتذته الجنرال الجوهرى والمعلم شحاته.. ولن يتأتى ذلك إلا بالهدوء وتقبل النقد بصدر رحب، لأن كما هو يعمل بالتدريب هناك من يعمل بالنقد الرياضى وكل يؤدى عمله والكل يتمنى النجاح لمنتخب مصر والسير على خطى المنتخبات الكبرى.. ولا يكون كل طموحنا التأهل فقط لكأس العالم فى أسهل ظروف.. الفرصة مواتية لكابتن حسام لكتابة تاريخ لمصر ولنفسه أرجو ألا يضيعها.