"سُجن بسبب أنغام وتوفي بشكل مأساوي".. ذكرى ميلاد نجاح الموجي

تطل علينا اليوم 11 يونيو ذكرى ميلاد نجاح الموجي الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1945، وتأرجحت حياته ما بين فشل ونجاح وشهرة وخلافات، رحل الموجي وظلت إفيهاته يتذكرها الجمهور وظلت أعماله مفضلة لدى المشاهدين.
ومن خلال هذه السطور نستعرض المعلومات عن الراحل نجاح الموجي بذكرى ميلاده .
نشأته
اسمه الحقيقي عبدالمعطي محمد الموجي ، وولد يوم 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، و قديرا لدور شقيقه الأكبر، في حياته، اختار أن يقدم نفسه بالوسط الفني، باسم شقيقه "نجاح".
حصل الفنان نجاح الموجي على بكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ورغم انشغاله بالتمثيل إلا أنه استمر بالعمل في مجال الخدمة الاجتماعية، حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.
بدايته الفنية
بدأ الفنان الراحل، مشواره الفني مع فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" التي ضمت نجوم الكوميديا الضيف أحمد، وسمير غانم، وجورج سيدهم، وأول ظهور له، كان في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة"، في عام 1969 مع المخرج محمد سالم.
أعماله الفنية
وصل رصيد نجاح الموجي، إلى أكثر من 150 عمل، منها مسرحيات: المتزوجون، لا مؤاخذة يا منعم، الأنون وسيادته، خد الفلوس واجري، مولد سيدي المرعب، المهزلة" وغيرها من الأعمال.
سنة 1992 عند تقديمه مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، مع الفنانة مشيرة إسماعيل، والفنان حسن كامي، كان الفنان الراحل نجاح الموجي، في أحد مشاهدها يردد تعليقات ساخرة عن المطربين والمطربات، ومنهم المطربة أنغام.
سجن نجاح الموجي بسبب أنغام
بعد حضور الفنانة أنغام، أحد عروض المسرحية، وهي متخفية، أقامت دعوى قضائية ضد الفنان نجاح الموجي، ووجهت له اتهاما بالسب والقذف.
وبعد رفض المطربة اعتذار الموجي، صدر ضد لفنان الراحل، حكم بالحبس لمدة 3 شهور، وبالفعل دخل السجن مدة 15 يوما، قبل تقديمه استشكال علي الحكم، وحصوله على البراءة.
رحيله
رحل عن عالمنا يوم 25 سبتمبر عام 1998، عن عمر ناهز ال53 ، إثر معاناته من أزمة قلبية مفاجئة.
إقرأ أيضا| أرملة نجاح الموجي تهدي بعضًا من مقتنيات زوجها لمتحف الفن المصري