لام يحذر ألمانيا من سيناريو النكبات الماضية

يرى فيليب لام، مدير بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، أن البداية الجيدة للمنتخب الألماني في البطولة القارية، التي يستضيفها على ملاعبه، من شأنها أن ترفع معنويات الفريق.
ويفتتح منتخب ألمانيا مبارياته في المسابقة، التي تستمر لمدة شهر، الجمعة المقبل أمام اسكتلندا في مدينة ميونخ، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي سويسرا والمجر.
وخسر المنتخب الألماني مبارياته الافتتاحية، في البطولات الثلاث الكبرى الأخيرة التي شارك فيها، ليخرج مبكرا من دور المجموعات.
وقال لام في هذا الصدد: "لقد رأيتم في البطولات القليلة الماضية، أنه إذا لم تبدأ بشكل جيد، فإنك تتعرض للضغط على الفور، ومن ثم يكون الأمر صعبا.. لهذا السبب، أريد فقط فوزا كبيرا ومستحقا يثير الحماس في بلادنا".
وسجل لام الهدف الأول لألمانيا، خلال فوزها الكبير (4/2) على كوستاريكا، في المباراة الافتتاحية لمونديال 2006، الذي استضافته البلاد، وشهد تأهل منتخب (الماكينات) للدور قبل النهائي.
كما قاد لام المنتخب الألماني للتتويج بكأس العالم، عام 2014 في البرازيل، وشهدت البطولة حينها فوز الفريق 4/0 على نظيره البرتغالي، في مباراته الأولى بمرحلة المجموعات.
إهدار الفرص
وقال لام إنه يأمل ألا تهدر ألمانيا الفرص، مثلما حدث خلال التعادل السلبي للفريق مع أوكرانيا وديا، الاثنين الماضي.
وأضاف أنه من الجيد أن يكون لدى يوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، أسبوع آخر لتحضير الفريق، حيث يستعد لخوض ودية أخرى، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، أمام المنتخب اليوناني استعدادا لأمم أوروبا.
وستكون الفرصة مواتية خلال هذه المباراة للدفع بأنطونيو روديجر وتوني كروس، ثنائي ريال مدريد المتوج مؤخرا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكذلك نيكلاس فولكروج ونيكو شلوتربيك، ثنائي بوروسيا دورتموند وصيف القارة العجوز.
وعلق لام: "سيستغل اللاعبون الأربعة ما حدث الأسبوع الماضي (نهائي دوري أبطال أوروبا) بشكل جيد، حتى يتمكنوا من خوض المباراة الافتتاحية أمام اسكتلندا بصورة إيجابية.. البداية الجيدة ستكون مهمة للغاية".