رغم سعادتى بالحصول على نسخة مدفوعة من ChatGPT ،إلا أن القدر لم يمهلنى إلا أسابيع قليلة لاستخدامه ،ليطل علينا وحش جديد ونموذج متطور من التطبيق ..ألا وهو ChatGPT 4o ،هذا التحديث الذى عندما قمت بتجربته ؛صعقت من قدراته وإمكانياته ،فبعيدا عن دعمه لأكثر من 50 لغة حول العالم ،وصوته ال «شبه بشرى» ،يمكن لهذا النموذج الذكى أن تصور له مقطع فيديو من الهاتف الجوال؛ ويصف لك ما هو موجود فى الصورة أو الفيديو ويعطيك رأيه وهى خاصية أطلق عليها my eyes..تخيل معى أحد المصابين بالعمى وهو يقوم بإستخدام التطبيق هل سيظل أعمى ؟ ..أيضا ممكن أن يحضر هذا النموذج معك الاجتماعات، ويكتشف الكلام الموجود فى هذه الاجتماعات ويعطيها لك كبيانات ،علاوة على العديد من القدرات الأخري. الأجمل فى صديقى الذكى هو قدرته على السمع والكلام والرؤية ،ففى هذا التحديث الجديد قامت شركة OPEN AI بتدريبه على النصوص والصوت والرؤية ،ويتميز بطابع ثرثار وأحيانا غزلى فى استجاباته ،حيث له القدرة على الرد على الاستفسارات صوتيا خلال 320 ميلى فى الثانية،وهذه الاستجابة قريبة جدًا من سرعة استجابة البشر..بالإضافة إلى قدرته على قراءة ومناقشة الصور وترجمة اللغات والتعرف على المشاعر من خلال تعابير الوجه. ● الخلاصة:«كما قلت ؛التحديث الجديد يرى ويسمع ويتكلم بل ويحل المسائل الرياضية والمعادلات الكيميائية ويناقشك فيها فى غمضة عين ..كل هذه الإمكانيات والقدرات ولا نزال فى الأيام الأولى من بداية حقبة الذكاء الإصطناعى ،فرغم وصول صديقى الذكى إلى 100 مليون مستخدم نشط حول العالم ،إلا أننى أتوقع تهافت المزيد من المستخدمين على هذا التطبيق ومثلها من التقنيات ؛التى لو أحسن استخدامها فستكون خادما للبشرية خلال السنوات القادمة». ● فيسبوكيات:«أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هى اختراعه».