صيف ساخن في الجامعات البريطانية

امتدّت الاعتصامات في بريطانيا إلى الجامعات البريطانية أسوة بالجامعات الأمريكية احتجاجاً على المذابح التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وشملت الاعتصامات كبرى الجامعات في إنجلترا وأسكتلندا مثل كمبريدج واكسفورد وجلاسجو وادنبرا وغيرها في كافة أنحاء بريطانيا.
وقد حاول ريشي سوناك تحفيز رؤساء الجامعات البريطانية على التدخل إداريا ضد الطلاب الداعمين للحق الفلسطيني مهددًا بأن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الاعتصامات قد يودي إلى سحب الحكومة أي دعم تقدمه للجامعات وهي في أغلبها خاصة!.
وقد تجاهل روساء الجامعات سوناك حيث إنه لايملك قانونا التدخل في إدارة الجامعات واستمرت الاعتصامات كما هي!
واستمرت المظاهرات كل عطلة أسبوعية في كبرى المدن البريطانية وكان آخرها في لندن حيث قبض البوليس على بعض المتظاهرين الذين دعو إلى ثورة في بريطانيا ضد النفوذ الصهيوني.
وفي مانشستر اعتقلت الشرطة طالبة فلسطينية اتهموها برفع شعارات تعبر فيها عن سعادتها بما حدث في 7 أكتوبر وهو ما أنكرته الطالبه التي تحاول السلطات ترحيلها خارج البلاد.
وفي جلاسجو أسكتلندا اعتقلت الشرطة خمسة من المتظاهرين الذين اعتصموا أمام مصنع لإنتاج الأسلحة الذكية التي يصدر جزء منها لاسرائيل.
انتخاب وزير اول جديد في اسكتلندا بدلا عن حمزة يوسف
وفي اسكتلندا تم انتخاب وزير أول لإسكتلندا جديد وهو جون سويني ليحل محل السياسي والمحامي حمزة يوسف الذي استقال من منصبه عقب محاولة بعض إحزاب المعارض للحزب القومي الاسكتلندي سحب الثقه منه.
جون سويني الوزير الاول الجديد في اسكتلندا
ومن المتوقع أن تشهد البلاد انتخابات برلمانية شاملة الخريف القادم وسط انهيار كامل في شعبية حزب المحافظين الحاكم بزعامة ريشي سوناك الهندوسي المتطرف والداعم للفكر الصهيوني.
تظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال المعارض سيفوز بأغلبية ساحقة خصوصا بع نتايج الانتخابات البادية موخرا والتي انهار فيها التأييد لحزب المحافظين الحاكم.