«انسحاب لواء جولاني».. حلقة جديدة بمسلسل خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت إسرائيل عن انحساب لواء جولاني التابع لجيش الاحتلال من قطاع غزة بعدما قضى أيام طويلة من الحرب بالقطاع.
بالأغاني والأهازيج استقبل جنود جيش الاحتلال أوامر انسحابهم من القطاع الذي يشهد معارك ضارية، مما أثار الدهشة في ظل التصريحات الرسمية التابعة لاحتلال حول تحقيق مكاسب ميدانية بالقطاع.
وقضى لواء جولاني – بحسب موقع والاه العبري - أكثر من 70 يومًا في غزة، حيث فقد 44 مقاتلاً إلا أن جيش الاحتلال برر الانسحاب بأنه فرصة لالتقاط الجنود لأنفاسهم ورؤية عائلاتهم.
وكان اللواء الإسرائيلي يخوض معركة حي الشجاعية في قطاع غزة والتي استمرت لعدة أيام فقد فيها الجيش عدد من جنوده، وسط أنباء عن مقتل قائد لواء جولاني في معارك غزة.
ويمكن تصنيف الانسحاب الأخير لأحد الألوية الهامة بجيش الاحتلال من قطاع غزة على أنه فشل جديد يضاف إلى ما لحق بإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.
سبب جديد للفشل العسكري الإسرائيلي
بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ، سببا جديدا للفشل العسكري الإسرائيلي في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن تقليص عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين كان سببًا في الفشل العسكري في مواجهة العملية العسكرية لحماس.
وألمحت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يولي الاهتمام بالجبهة الشمالية أمام حزب الله اللبناني على حساب الجبهة الجنوبية أمام قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال جيورا زالتس، رئيس بلدية الجليل الأعلى في الشمال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن حزب الله اللبناني هو صاحب اليد العليا شمالي البلاد.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن جيورا زالتس، أنه في حالة الحرب هناك طرف خاسر وآخر فائز، و"حزب الله" اللبناني هو صاحب اليد العليا شمالي إسرائيل.
وجاء تصريح رئيس بلدية الجليل الأعلى، تعليقًا على طلب الجيش الإسرائيلي من بعض المستوطنات في منطقة الجليل الأعلى غير القريبة من السياج الحدودي مع لبنان، إعادة أسلحة الوحدات الاحتياطية إلى الجيش.