المقاومة تواصل التصدى للاحتلال| المتطرف بن غفير يدعو إلى «سحق غزة بكل قوة»

غزة - وكالات الأنباء
واصلت المقاومة الفلسطينية أمس رشقاتها الصاروخية تجاه مدن ومواقع وقواعد وبلدات إسرائيلية. كما خاضت اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حى الشيخ رضوان ومحاور شمال غربى وجنوب غزة منذ ساعات الفجر الأولى. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أنها قصفت بالصواريخ قوات إسرائيلية شرق بلدة ماغين فى غلاف غزة.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس أنها قصفت تل أبيب ومدينة القدس المحتلة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. كما قصفت فى تاسعة البهاء تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق الإسرائيلى برشقات صاروخية مكثفة استمرارًا لمعركة طوفان الأقصى.
وانطلقت صافرات الإنذار فى البلدات الإسرائيلية فى غلاف غزة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.
فى المقابل، أعلن جيش الاحتلال أنه تأكد من وفاة خمس من الرهائن، الذين كانوا محتجزين فى قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، وأن الدولة العبرية استعادت جثة أحدهم.
من جانبه، دعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير إلى «سحق غزة بكل قوة»، وذلك عقب استئناف الهجمات على القطاع بعد انتهاء الهدنة المؤقتة صباح أمس الأول.
كما دعا زعيم حزب «القوة اليهودية» اليمينى المتطرف فى تغريدة على منصة «إكس»، إلى «احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل».
وأضاف: «حتى لا تعود أهوال 7 أكتوبر أبدًا، يجب أن نعود ونسحق غزة بكل ما أوتينا من قوة، وأن ندمر حماس وأن نعود إلى قطاع غزة، بلا تنازلات، بلا صفقات».
وزعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلى أوفير جندمان أن حركة حماس هى المسئولة عن التصعيد فى قطاع غزة. وأضاف جندلمان خلال مؤتمر صحفى أنه كان يمكن الاستمرار فى الصفقة بالإفراج عن المزيد من المحتجزين مقابل «يوم آخر من الهدنة»، مؤكدًا: نحن فى مرحلة القضاء من جديد على حماس، والحرب لم تنته بعد إلا بالقضاء على الحركة.
وأضاف: المرحلة المقبلة هى استمرار القتال فى كل أنحاء القطاع، زاعمًا السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة، وأن قوات جيش الاحتلال تتقدم وتضرب حاليًا أهدافًا فى خان يونس جنوبى القطاع. وأوضح المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن نهاية الحرب تتمثل فى القضاء على حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم هدف إسرائيل فى القضاء على الحركة فى قطاع غزة.