أكد أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال المجازر التي تركبها دولة الاحتلال عبر قصف غاشم على قطاع غزة وصل إلى 9 آلاف شهيد حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك 1120 طفلا تحت الأنقاض. وأضاف «القدرة» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن العالم صامت على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وحتى اللحظة الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان تقف صامتة أمام احتلال يقوم بعملية تطهير عرقي لكل حي في القطاع. وحول استهداف القطاع الصحي في القطاع، قال: «إن شمال قطاع غزة يعاني انهيارا في المنظومة الصحية، وهناك 6 مستشفيات فقط تعمل في القطاع، في الوقت الذي يصر فيه الاحتلال الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية للمنظومة الصحية». وتابع قائلا: «من ينجو من القصف الإسرائيلي لن ينجو من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، حيث إن مستشفى الصداقة التركي خرج عن الخدمة اليوم وهو المستشفى الوحيد المتخصص في علاج السرطان، حتى وصلنا إلى أن الطواقم الطبية أصبحت تفاضل بين الحالات». وحول دور مصر في الأزمة، أكد أن «الدولة المصرية هي الحاضنة الأساسية للشعب الفلسطيني، ونناشدها بالضغط على إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة، مع انهيار المنظومة الصحية نتيجة نفاد القدرة السريرية»، مشيرا إلى أن 30% من الكادر الطبي هم من يعملون الآن». وحول نتيجة استهداف القطاع الصحي في القطاع، قال: «تم تدمير 25 سيارة إسعاف حتى الآن، كما تم استهداف 58 مستشفى وإخراج 16 مستشفى عن العمل»، موضحا أن تمركز النازحين في المستشفيات عرضها للأمراض والأوبئة. وأكد أن هناك أكثر من 2000 مفقود تحت الأنقاض، و2300 امرأة و3500 طفل استشهدوا في هذا العدوان، إضافة إلى أن 70% من سكان غزة لا يتلقون مساعدات من الأونروا، مشيرا إلى أنهم دشنوا تطبيقًا لتوصيل المصابين بشبكة المستشفيات في الوقت الذي يستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دوليا.