مصر والسلام فى غزة

قضايا وأفكار

نجاح جهود مصر لإحلال السلام فى غزة والأراضى المحتلة وإدخال المساعدات الإنسانية من أدوية ومستلزمات طبية وأغذية إلى أهلنا فى قطاع غزة وفتح مطار العريش لاستقبال هذه المساعدات من مختلف دول العالم وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى فى غزة قد يخفف عن أهلنا فى غزة.
تعرضت غزة لأسوأ هجوم وحشى إسرائيلى وتدمير كامل للأحياء والبنية الأساسية والمستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا بين شهداء ومصابين إضافة للحصار المفروض على غزة ومحاولة تجويع أهلها ومنع إمدادات الطاقة ومياه الشرب واستهداف محطات الكهرباء والمياه بالتدمير فى حرب انتقامية إسرائيلية ضد المدنيين فى غزة بحجة استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية حيث استشهد آلاف الاطفال والنساء فى هذه الحرب الشرسة غير الإنسانية.
لقد قادت مصر أكبر مؤتمر للسلام شارك فيه عدد كبير من زعماء العالم من أجل الدعوة للسلام وحل القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة.
لقد استفز العدوان الإسرائيلى الوحشى على غزة كل دول العالم بما فيها أوروبا وأمريكا التى انقادت للشائعات الإسرائيلية فى بداية طوفان الأقصى وساندت بكل قوتها إسرائيل ودعمها لمواصلة العدوان على الانسانية فى غزة.
لذا بدأت الشعوب العالمية تنتبه الى الغطرسة الإسرائيلية واستخدامها للقوة المفرطة خاصة على غزة المفتوحة اجواؤها للطيران المعادى كى يقذف سكانها بكل الاسلحة والقنابل الذكية والفوسفورية من اجل استهداف آلاف المدنيين اضافة لاستهداف المستشفيات مثل مستشفى المعمدانى فى غزة التى راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.
الدور الكبير الذى قام به الرئيس السيسى لمساندة الأشقاء فى غزة ومحاولة إقناع العالم بأن إسرائيل هى المعتدية ومواجهة الصلف والغرور الإسرائيلى اللا إنسانى أعاد للعالم الحقائق كاملة وأن الفلسطينيين فى حاجة للدفاع عن أنفسهم ضد المحتل الإسرائيلى.