جرائم حرب «3»

بسم الله

الحرب ليست حلا ، الحل فى السلام . وهى دعوة مصر للعالم حيث أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أمل مصر فى التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية ، عن طريق المفاوضات التى تفضى إلى السلام العادل ، وإقامة الدولة الفلسطينية . وفى نفس الوقت أكد السيسى أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى . كما أن عقيدة قواتنا المسلحة : لا تفريط فى أى حبة رمل من سيناء.
من هنا يجب أن تكون هناك وقفة عربية وإسلامية وعالمية قوية لمنع تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني. وما أقره الضمير العالمى بقرارات أممية أكدت على ثوابت القضية الفلسطينية. وأضم صوتى الى ما قاله الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة . وأن النقل القسرى لسكان غزة «جريمة حرب». وجه أبو الغيط خطاباً عاجلاً لأنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، طالب خلاله بضرورة أن يضع ثقله السياسى والمعنوى للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فوراً إلى جنوبه. أكد أبو الغيط على أن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامى باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة فى قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائى بلا أى تمييز . وأنه على مجلس الأمن «إدانة هذا المسعى الإسرائيلى بنقل السكان وإدانته بشكل حازم وواضح، والعمل على نحو حثيث مع كافة الأطراف ذات التأثير لوقف تنفيذه . ما ترتكبه إسرائيل فى غزة جرائم حرب . فى كل لحظة مجزرة جديدة فى حق الشعب الفلسطينى النازحين من قطاع غزة . وضرب وتدمير عربات الاسعاف والمستشفيات وجماعات الصحفيين» .
يجب على المجتمع الدولى اجبار إسرائيل على فتح ممرات آمنة لايصال المساعدات الطبية والغذائية الى قطاع غزة .
دعاء : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام