«ربنا لا يغفل ولا ينام».. رسائل الرئيس السيسي للمشككين والمضللين

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر "حكاية وطن": "مفيش حاجة بتروح عند ربنا.. كل كلمة كدب ربنا بيحاسب عليها".
وأكد الرئيس السيسي: "المسؤول الذي أسيئ له أو تم عمل بهتان عليه لا يمر بالساهل.. واللي هيحاسب ربنا الذي لا يغفل ولا ينام".
وقال: "كل تفاصيل الافك والمكر اللي اتعملت على مصر والتي كانت امتداد لبناء حالة من عدم الثقة للإنسان المصري لتكون بناء الشخصية مصرية غير واثقة في نفسها وهذا بناء فكري ووجداني اتعمل لمصر".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كانت مشكلة الدولة السنوات الماضية هو زرع التشكيك داخل المواطن تجاه الحكومة، مؤكدا أن الأمة لا تبنى إلا على البناء والإصلاح فقط لا الإساءة أو التشكيك والهدم".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: "كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.. ده اللى إحنا عملناه .. وعندكم فرصة في الانتخابات الرئاسية اللى جاية.. عندكم فرصة للتغيير.. حد يقول كده.. اه بقول كده.. الأمر كله لله.. اللي ليه حاجة ياخدها".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رئيس الوزراء عرض ما قامت به الدولة خلال الفترة الماضية، وكل نقطة سردها يمكن التحدث فيها لساعات وساعات.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مشروع قناة السويس الجديدة تم تنفيذه في فترة بالغة الصعوبة، حيث تم وسط محاربة مصر للإرهاب والتعرض لمحاولات تشكيك كبيرة.
وتابع الرئيس: كل مسؤول تمت الإساءة إليه له أجر عند الله، ونؤمن بأن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الجميع.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك محاولات استهدفت تشكيك المصري في قدرته على إنجاز أي شيء.
ورحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالحضور المشاركين في مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الرئيس السيسي، أن التحديات التي شهدناها كانت كفيلة بهدم الدولة مثل الدول الأخرى التي حتى الآن لم تستطع أن تقوم مرة أخرى.
وأضاف الرئيس السيسي: سيتم سرد "حكاية الوطن" منذ عام 2011، وحتى الآن، موضحًا أن ذلك من منظور الدولة التي تواجه تحديات كبيرة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هناك دولًا سقطت ولم تقم مرة أخرى.
وتابع بالقول: "البلاد لا تعيش وتنمو إلا بالعمل والتضحية والإخلاص والأمانة وليس بالكلام".
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" بين الرؤية والإنجاز، اليوم السبت، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستمر على مدار 3 أيام؛ حيث ينتهى في 2 أكتوبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والإعلاميين ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة، فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.