أسباب وأعراض «إنفلونزا العين» وطرق علاجها

يصاب الملايين من الأشخاص كل عام بمرض شائع يُعرف باسم "أنفلونزا العين"، ويشار إليه أيضًا باسم التهاب الملتحمة الفيروسي وينتج عن عدد من الفيروسات، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة إلى شديدة ، ويمكن أن تتسبب في بعض الأحيان في فقدان البصر مؤقتًا.
تعرف على أسباب وعلامات وعلاجات أنفلونزا العين، بالإضافة إلى بعض النصائح حول كيفية منع هذه العدوى من تفاقمها، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
تعرف التهاب الملتحمة ، الذي يشار إليه عادة باسم "أنفلونزا العين" ، هو عدوى تصيب العين، ويمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر ويحدثه عدد من الفيروسات، ويعتبر Adenovirus هو أكثر أنواع الفيروسات شيوعًا التي تسبب أنفلونزا العين.
أسباب إنفلونزا العين:
غالبًا ما يحدث التهاب الملتحمة غير المعدي بسبب الحساسية والمهيجات مثل الدخان والغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والمواد الكيميائية.بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تنتج عدوى العين عن ارتداء العدسات اللاصقة بشكل غير صحيح أو لفترة طويلة من الزمن.
عندما تصاب المرأة بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا أو السيلان ، فقد يصاب المولود بالتهاب الملتحمة. ولتجنب المضاعفات الكارثية ، يتطلب هذا النوع من التهاب الملتحمة التدخل الطبي السريع، وتم ربط الحلقات المزمنة من التهاب الملتحمة بأمراض المناعة الذاتية والأمراض الطبية الكامنة مثل الوردية ومرض كاواساكي.
الأعراض الشائعة لأنفلونزا العين
على الرغم من أن علامات وأعراض أنفلونزا العين قد تختلف من شخص لآخر ، فإن العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا تشمل احمرار العين والتورم والحكة. بالإضافة إلى ذلك ، قد تتسرب العين أو تتبلل.
قد يعاني المرضى المصابون بحمى العين من حين لآخر من حساسية تجاه الضوء أو عدم وضوح الرؤية، ومن الضروري أن تتذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تشبه تلك التي تسببها أمراض أخرى مثل الحساسية أو التهاب الملتحمة.
يوصى بالحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، وسيكون طبيبك قادرًا على تحديد مرضك وتقديم أفضل مسار للعمل لك، وعندما تكون لديك أعراض أنفلونزا العين ، فمن الضروري أيضًا الحفاظ على ممارسات النظافة المناسبة.
حافظ على نظافة يديك وتجنب لمس عينيك، وحاول تجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين ، مثل المناشف أو الوسائد ، لأن القيام بذلك قد ينشر العدوى.
أنواع مختلفة من انفلونزا العين:
التهاب الملتحمة الجرثومي:
التهاب الملتحمة الجرثومي هو نوع شائع من العين الوردية التي تسببها البكتيريا التي تدخل العين من مجموعة متنوعة من مصادر التلوث، ويمكن أن يؤدي الاتصال بشخص مصاب أو التعرض لأسطح ملوثة أو حالات أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن إلى انتشار البكتيريا.
التهاب الملتحمة الفيروسي:
شكل آخر شائع للعين الوردية هو التهاب الملتحمة الفيروسي ، والذي يمكن أن ينتشر من خلال السعال والعطس لنقل العدوى المنقولة بالهواء، ويمكن أيضًا أن تترافق أمراض الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل الحصبة أو الأنفلونزا أو نزلات البرد مع التهاب الملتحمة الفيروسي.
التهاب الملتحمة التحسسي:
من المعتاد أن تسبب حساسية العين العين الوردية بما في ذلك الأنواع الأخرى من الحساسية ، يمكن أن تحدث حساسية العين بسبب المواد المسببة للحساسية بما في ذلك حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار.
التهاب الملتحمة الحليمي العملاق:
غالبًا ما يتأثر مرتدي العدسات اللاصقة الناعمة بهذه العين الوردية ، والتي تصيب عادة كلتا العينين، وتعتبر الحكة ، والإفرازات السميكة ، والدموع ، والكتل الحمراء في أسفل الجفون كلها أعراض محتملة لهذا المرض.
التهاب الملتحمة غير المعدي:
تحدث أعراض العين الوردية بسبب التهاب الملتحمة ، والذي يمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأشياء ، بما في ذلك الدخان وعادم الديزل والعطور والمواد الكيميائية المحددة، ويمكن أيضًا أن تحدث بعض أنواع التهاب الملتحمة بسبب الحساسية للأدوية.
علاج انفلونزا العين:
الهدف الرئيسي من علاج أنفلونزا العين هو تقليل أعراضها وتحسين نوعية حياة المريض. في معظم الحالات ، يتم استخدام مزيج من الأدوية الموصوفة والعلاجات الطبيعية للعلاج.
يعد استخدام الدموع الاصطناعية أو قطرات العين المرطبة أحد أكثر العلاجات شيوعًا لأنفلونزا العين، وقد تقلل هذه من الانزعاج الناجم عن جفاف العين وتحافظ على رطوبة العينين.
قد يوصي طبيبك بمرهم أو قطرات مضاد حيوي إذا اكتشف أن البكتيريا هي أصل أنفلونزا العين، حتى إذا كنت تشعر بالتحسن قبل إكمال الدورة التدريبية بأكملها ، فمن الأهمية بمكان أن تأخذها كما هو موصوف.
يمكن أن تكون الكمادات الدافئة مفيدة أيضًا في تخفيف حكة العين وتقليل الوذمة، ضع قطعة قماش نظيفة على عينيك المغلقتين لبضع دقائق في كل مرة بعد نقعها في ماء دافئ وعصرها.
نصائح للوقاية من انفلونزا العين:
لتجنب الانزعاج والصعوبة التي تصاحب أنفلونزا العين ، فإن الوقاية أمر بالغ الأهمية. فيما يلي بعض الاقتراحات العملية لمساعدتك على تجنب الإصابة بأنفلونزا العين.
أولاً ، حافظ على عادات النظافة الجيدة بما في ذلك غسل يديك بشكل روتيني وتجنب ملامسة عينيك بأيدي متسخة. من خلال القيام بذلك ، يتم تقليل انتشار البكتيريا أو الفيروسات التي قد تسبب أنفلونزا العين.
ثانيا: المناشف وفرش التجميل والعدسات اللاصقة والنظارات هي أمثلة على الأشياء الشخصية التي لا يجب مشاركتها أبدًا لأنها يمكن أن تنشر الجراثيم من شخص إلى آخر.
ثالثًا ، تأكد من الحفاظ على محيطك مرتبًا عن طريق غسل الأسطح غالبًا بمناديل التطهير ، مثل مقابض الأبواب والعدادات، وهذا يقلل من احتمالية انتقال الفيروس في الأماكن العامة.
رابعًا ، تأكد من وجود تهوية كافية في المناطق المغلقة ، مثل غرف النوم أو المكاتب ، حيث يؤدي عدم كفاية دوران الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض.