موسم الهجرة إلى الشمال| شواطئ «المتوسط» تستقبل الهاربين من نار الجوّ

رفعت محافظة الإسكندرية والمحافظات الساحلية الرايات الخضراء أمام المصطافين، بعد هدوء الأمواج وارتفاع درجات الحرارة.
الأجواء الحارة دفعت الكثير من المصريين إلى الهروب إلى الشواطئ ، وشد أبناء المحافظات المجاورة للمحافظات الساحلية الرحال إليها، ولو لقضاء يومٍ واحدٍ على شواطئها.
الرايات الخضراء ارتفعت على 65 شاطئاً بالإسكندرية، لتعلن استقبال الآلاف من المصطافين المتواجدين بالمحافظة أو هؤلاء زوار رحلات اليوم الواحد من المحافظات القريبة للثغر، وساهم انتهاء ماراثون الثانوية العامة، فى زيادة الإقبال على الشواطئ بنسبٍ فاقت التوقعات ..
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن نسبة الإشغال على الشواطئ ارتفعت لتصل 100% فى شواطئ القطاع الشرقي، أما عن شواطئ القطاع الغربى والعجمى فسجلت نسب الإشغال نحو 80% .
كما توافد الآلاف على شواطئ مصيف بلطيم شمال محافظة كفر الشيخ هرباً من ارتفاع درجة حرارة الطقس، وكان لمصيفى اليوم الواحد النصيب الأكبر من نسبة الإشغال بالمصيف، حيث بدأوا فى التوافد على شواطئ المصيف قبل شروق الشمس، وتركز تواجدهم بشواطئ الفنار والنرجس والزهراء.
وشهدت شواطئ رأس البر إقبالاً ملحوظاً من المواطنين للهروب من ارتفاع درجات الحرارة التى تتعرض لها البلاد للاستحمام بمياه البحر، حيث توافد العديد من أبناء دمياط والمحافظات المجاورة على المصيف فى الساعات الأولى من الصباح بالإضافة إلى الأسر المقيمة، وتوجهوا جميعاً للشواطئ للاستجمام والاستحمام بمياه البحر للهروب من ارتفاع درجات الحرارة.
وفى بورسعيد وبور فؤاد لجأ المواطنون إلى القرى والفنادق السياحية على شاطئ المدينة منذ الصباح الباكر، و توافد المصطافون وأبناء المدينة على الشاطئ .
كما وصلت المئات من رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة ودفعت إدارة الشاطئ بمجموعات مراقبة للمرور على طول الشاطئ لمنع استغلال المصطافين والزحام الكبير فى رفع إيجار الشماسي .