الديناصورات كانت تسكن مصر

أصل الحكاية

تستعد مجموعة من الباحثين فى مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، للإعلان عن عدد من الاكتشافات الجديدة التى عثرت عليها خلال عمليات التنقيب.
وبرغم أن هناك تصورات وضعت بالفعل لشكل الحياة قبل ملايين السنين فى مصر وشمال أفريقيا، إلا أن الاكتشافات الجديدة سوف تسهم فى إعطاء المزيد من الوضوح للصورة التخيلية التى رسمها العلماء بناءً على دراساتهم واكتشافاتهم العلمية خلال العقود الماضية.
الصحارى التى تشكل 94% تقريبا من مساحة مصر، لم تكن كذلك، كان مكانها غابات استوائية، وأنهاراً تجرى فيها مياه عذبة، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط، لم تكن فى موقعها الحالى على سواحل محافظة الإسكندرية شمال البلاد، وعاشت على هذه الأرض مجموعة من أضخم الكائنات وأشرسها فى العالم.
ويقول الدكتور هشام سلام، مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية «أن هناك الكثير من الدراسات التى أجريت قرنا من الزمان تقريبا ، ساهمت فى تسجيل الصورة التخيلية التى أصبحت بين أيدينا اليوم، وقد بنيت تلك التصورات على دراسات علمية، وهى صورة تشمل مصر وشمال أفريقيا».
ويؤكد عالم الحفريات الذى قاد فريق اكتشاف الديناصور المصرى أن مصر كانت تضم غابات استوائية ممطرة، تعيش فيها كائنات ضخمة، وفى تلك الحقبة كان الافتراس هو المسيطر،
ديناصورات ضخمة آكلة للعشب، وأخرى آكلة للحوم، تقوم بافتراسها».
علمتنى الحياه :
لا تضغط على نفسك لعدم معرفة الإجابات،على التساؤلات ليس عليك دائمًا معرفة من أنت، ليس عليك أن تكون لديك الصورة الكبيرة الكامله ، أو أن تعرف إلى أين تتجه، فى بعض الأحيان، يكفى فقط معرفة ما ستفعله بعد ذلك.