كنا في حقبة السبعينات نسمع ونشاهد أفلام عن الإنسان ال0لي، وكانت الدهشة ترتسم على وجوهنا بسبب ما وصل إليه العلم, وكنا نستغرب عبارة أن العالم قرية صغيرة, أى أن مايحدث في الصين تكون له إنعكاساته على المقيمين في أقصى الغرب، وعشنا معا تجربة كورونا لأعادها الله علينا مجددا ووقانا شر الأمراض. ما ذكرته كوم وما سيأتي في المستقبل القريب ..القريب جدا .. كوم تاني .. أيه الحكاية ياعم أرمنيوس ..الحكاية أنك لو شعرت بألم في رأسك أو قولت أي يادماغي علينا أن تبحث عن ماسك ..وماسك ده ليس ماسك الذي كنا ترتديه لكي يخفف من هجوم فيروس كورونا علينا ..لكن ماسك ده عالم أمريكي .. أكيد بتتساءل بينك وبين نفسك أيه الحكاية ؟ الحكاية بإختصار شديد أن شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، تنوي تجربة زراعة شريحة إلكترونية في دماغ بشري، وقيل أنها حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أول تجربة إكلينيكية على الإنسان. الشركة لم تصدق خبر وعلى الفور قامت بنشر تغريدة قالت فيها ال0تي "نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية" الشركة صاحبة الإختراع تأسست عام 2016 ورغم ذلك عملت محاولات عديدة في هذا الإتجاه لكى تحصل على الموافقات اللازمة لبدء تجربة الشريحة على دماغ الناس، وصلت إلى أربعة محاولات كانت أولها في عام 2019 والشئى الذي يسعد البشرية هو أن الشريحة سوف تؤدي إلى علاج الشلل والعمى الذي يصيب البعض بسبب السكتات الدماغية وخلافه. وتأخر البدء في هذه التجارب بسبب تخوف إدارة الغذاء والدواء الأميركية من خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، وطالبت بإجراء إختبارات على الحيوانات أولا للتأكد أن البطارية لن تتعطل، ولا خطورة على أنسجة الدماغ.ولم تكتف هيئة الغذاء والدواء من تلك المخاوف فقط بل شملت الأسلاك الدقيقة المستخدمه في الشريحة، وقالت أنها تزيد من خطر التهاب الدماغ وإعاقة وظائفه، وتمزق الأوعية الدموية، كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية. وسألت الهيئة إدارة الشركة المسئولة عن الشريحة عن مدي إرتفاع حرارة الشريحة، وكيفية إزالتها من الدماغ دون حدوث أية أضرار. لكن الشركة ردت علي هيئة الدواء بأكثر من ذلك وقالت أنها تهدف من وراء تركيب تلك الشريحة إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل، بل وإستعادة الحركة وأيضا التحكم بالكمبيوترات والهواتف المحمولة حتى يحيا الإنسان بإستقلالية. بل إن الشركة أفاضت في طمأنة البشرية إلى أن هذا الماسك سيؤدي إلى علاج اضطرابات الدماغ بواسطة هذه الرقاقات، وعلاج جروح الدماغ والحبل الشوكي، زإعادة البصر المفقود حتى للذين ولدوا دون أن يبصرون. ولطمأنة الناس أكثر قال ماسك صاحب هذا الإختراع الذي بكل تأكيد سيحدث دويا هائلا في منظومة الصحة على مستوى العالم أنه لديه إستعداد لزرع تلك الشريحه في أبنائه الصغار وذلك ثقة منه في تقنية تلك الثورة العلمية رفيعة المستوى. إيلون ماسك صاحب الشركة المنتجة لتلك الشريحة هو ملياردير أمريكي وما أن أعلن عن هذا الأمر حتى قوبل بعاصفة شديدة من الشركات المناوئة وقدموا البلاغات والشكاوي الي الجهات الأمريكية المسئولية من أجل التوقف عن إنتاج هذه الشريحة وقالوا تسبب مشاكل صحية خطيرة للإنسان مثل إلتهابات مجرى الدم والالتهاب الرئوي وتلف الدماغ الشديد، بالإصافة إلى مشاكل أخرى عديدة ".إلا أن إيلون ماسك نجح في أن يحصل على الموافقة بإنتاج هذه الشريحة والتي ستغير مجرى الصحة العالمية ولا أعرف ماذا سيكون عليه حال الملياردير إيلون ماكس بعد إنتشار تلك الشريحة واللعب في دماغ الناس، سبحان الله مفيش حاجة ممكن أقولها إلا أنك تخلي بالك من دماغك بعد ما فعله إيلون ماكس فينا ولسه ياما نشوف.