آخر رسالة من أحد ركاب تايتانيك مطروحة للبيع بمزاد في الأوروجواي

تُطرح للبيع بمزاد علني في مونتيفيديو رسالة كتبها بخط اليد أحد الأميركيين الجنوبيين القلائل على متن السفينة «تايتانيك»قبل أيام قليلة من غرقها في 15 أبريل 1912، على ما أعلنت الثلاثاء دار «زوريّا سوباستاس» التي تنظّم هذا المزاد.
وهذه الرسالة وجهها «رامون أرتاغافيتيا جوميس» (1840-1912) (من الأوروجواي) إلى شقيقه أدولفو بتاريخ 11أبريل 1912 وأودعها البريد في مدينة كوينزتاون الايرلندية، وهي المحطة الأخيرة التي توقفت فيها السفينة قبل الشروع في عبور المحيط الأطلسي، وستعرض الرسالة للبيع بسعر يبدأ من 12 الف دولار.
وضمّن الصناعيّ الذي كان في الحادية والسبعين رسالته وصفاً لفخامة السفينة، وكتب جوميس الذي كان بين ركاب الدرجة الأولى: «كل شيء جديد وغني»، مبدياً إعجابه بجودة الخدمة على متنها.
اقرأ أيضا|بالصور| بعد مرور قرن.. أول مسح لحجم سفينة تيتانيك
وغرقت سفينة «تاتانيك» في رحلتها الأولى العام 1912 بعدما اصطدمت بجبل جليد ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها، وعثر على حطامها في 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ويستقطب الحطام منذ ذلك الحين صائدي كنوز وسياحا.
وتتألف الرسالة التي تعود ملكيتها لأحفاد أدولفو أرتاغافيتيا جوميس من ثلاث صفحات مكتوبة بخط اليد على أوراق تحمل ترويسة شركة الشحن البريطانية«وايت ستار لاين» التي كانت تملك «تايتانيك».
وهي مرفقة ببطاقة بريدية يبدو فيها رجل أنيق يحمل عصا وقبعة تحمل عنوان مدينة إيفيان الفرنسية وكُتبت عليها عبارة «رسالة وذكرى حنونة لأخي أدولفو رامون»
وخُمّنت قيمة الرسالة والبطاقة البريدية بما بين 15 ألف دولار و25 ألفاً، على ما أوضح لوكالة فرانس برس غييرمو جونزاليس، المسؤول عن قائمة القطع الثمانمئة المعروضة في المزاد الذي يقام في مونتيفيديو في 30 يونيو.