«من المخدرات للاتجار بالبشر».. جرائم على شبكة الإنترنت المظلمة Darknet

شبكة الإنترنت المظلمة هي الجانب "المخفي" السيئ للإنترنت ، حيث تستضيف مواقع الويب التي لا يمكن العثور عليها على جوجل ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر متصفحات خاصة.
اقرأ أيضاً| خبراء الأمن السيبراني: استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور إباحية
تظل هويات ومواقع مستخدمي Darknet مجهولة ولا يمكن تعقبها بسبب أنظمة التشفير متعددة الطبقات ، مما يجعلها مرتعًا للمجرمين.
في الشهر الماضي، تمكنت وزارة العدل الامريكية من ضبط شبكة احتيال كبرى باعت الوصول إلى أكثر من 80 مليون من بيانات اعتماد الوصول إلى الحساب ، بما في ذلك أسماء المستخدمين وكلمات المرور.
شارك العديد من المتسللين السابقين والحاليين قصصًا مرعبة حول ما وجدوه على الويب المظلم في السنوات الاخيرة.
قامت صحيفة ديلي ميل البريطانية ،تسجيل الدخول الى الشبكة المظلمة ومعرفة ما يكمن في الشبكة المظلمة بمساعدة خبير الأمن السيبراني ، بول بيشوف ، من شركة Comparitech.
قال خبير الأمن السيبراني بول بيشوف، :"يعد تصفح الويب المظلم تجربة محطمة للأعصاب قليلاً بسبب وفرة الجرائم التى تشمل أسواق المخدرات الى المواد الإجرامية الأكثر خطورة مثل الاتجار بالبشر".
اضاف "في غضون دقائق وصلنا إلى المواقع التي تبيع علنًا الآلاف من بطاقات الائتمان المسروقة ، والعقاقير الصلبة ، و خدمات القرصنة التي ستزرع مواد لإساءة وتعذيب معاملة الأطفال ، ومواقع (القاتل المأجور) حيث يعرض قتل الناس مقابل مبلغ ضئيل يصل إلى 5000 دولار.
تشمل القضايا المشهورة التي تنطوي على شبكة الإنترنت المظلمة بيتر سكالي ، وهو مواطن أسترالي سُجن مدى الحياة ، بالإضافة إلى 129 عامًا أخرى ، في الفلبين بسبب مقاطع الفيديو التي تنطوي على تعذيب الأطفال الصغار ، والتي كانت متاحة على أساس الدفع مقابل المشاهدة.
تُظهر اللقطات التي تبلغ مدتها ساعة واحدة ، شابًا يبلغ من العمر 18 شهرًا يتعرض للاعتداء الجنسي من قبل ثلاثة بالغين.
من خلال البحث في أسواق الويب المظلمة، هناك صفحات للمتسللين الذين يعرضون خدماتهم للتأجير ، بالإضافة إلى "ثمار" الجرائم الإلكترونية - البطاقات المسروقة ، والحسابات المسروقة ، وعمليات تسجيل الدخول إلى PayPal المسروقة، هل المتسللين الذين يقدمون خدماتهم حقيقيون - أم أنهم سيسرقون أموالك فقط؟ من الصعب جدًا معرفة ذلك على الويب المظلم.