أهلى كولر وزمالك أوسوريو

الإشارة حمرا

لا حديث فى الشارع الرياضى الا عن موضوعين اولهما مباراة العودة بدور الثمانية لدورى الابطال الافريقى بين الاهلى وشقيقه الرجاء المغربى فى الدار البيضاء الليلة والتى انتهت جولتها الاولى بالقاهرة بفوز الاهلى بهدفين للاشىء..
واختلف المحللون حول ما اذا كانت النتيجة كافية لانجاز الهدف المطلوب والتأهل للمربع الذهبى للبطولة وانا من بين المتحمسين لفكرة انها نتيجة كافية بشرط ان يؤدى لاعبو الاهلى مباراة العودة بهدوء نفسى وتجنب اى استفزازات كروية تشتتهم وتفقدهم التوازن النفسى المنشود والكفيل باكمال المهمة على النحو المطلوب واستغلال التطور الفنى الذى حدث للفريق الاحمر فى اعقاب الخسارة الثقيلة من صن داونز التى كانت بمثابة جرس انذار للاهلى ولجهازه الفنى بقيادة مارسيل كولر الذى بدأت بصماته تظهر بوضوح على اداء اللاعبين فرديا وجماعيا وتغلبه بفضل سياسته المدروسة فى التدوير على أى غيابات يتعرض لها الفريق بدليل النتائج حيث قاد الفريق فى 38 مباراة فى مختلف البطولات التى يشارك فيها الاهلى انتهت 28 مباراة منها بالفوز وانتهت ست مباريات بالتعادل وانتهت اربع مباريات بالخسارة..
والمؤكد ان الجهاز واللاعبين ليسوا فى حاجة للنصائح فما اكثرها كما انهم اصحاب خبرات كبيرة سابقة ويعلمون تماما ما هو المطلوب لتخطى اشقائنا المغاربة الذين لن يرفعوا الراية البيضاء الا بعد آخر صفارة فى المباراة المقبلة. كل التوفيق للاهلى وحظ اوفر للرجاء باذن الله وفاضل على الحلو دقة كما يقول المثل.
اما الموضوع الآخر فهو السوبر المحلى بين الزمالك والاهلى الذى يقام فى الخامس من مايو فى ابوظبى.. وبغض النظر عن التهديدات والمناوشات من هذا الطرف أو ذاك ستقام المباراة وستخرج صورة مشرفة للكرة المصرية ومن حق كل فريق وكل مدرب ان يسعى لتحقيق الفوز واضافة لقب جديد لسجله..
السويسرى كولر مدرب الاهلى يسعى للمزيد من البطولات والكولومبى اوسوريو مدرب الزمالك يسعى لكتابة شهادة ميلاده.
بالتأكيد فإن اللقب سيكون للاكثر هدوءا وتركيزا من اول لآخر دقيقة فهى مباراة ببطولة ولا تقبل بالاستئناف ورغم كونها بطولة من مباراة واحدة الا ان لها مفعول السحر فى النفوس.