كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الأحد 9 إبريل، أن وثائق البنتاجون السرية التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تثبت أن الأمريكيين تصنتوا على بعض المسئولين الكوريين الجنوبيين. وفي وقت سابق، وافقت كوريا الجنوبية على بيع قذائف مدفعية للجانب الأمريكي بشرط أن الجيش الأمريكي سيكون "المستهلك النهائي"، لكن مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول كانوا قلقين من أن الأمريكيين سيحولون هذه القذائف إلى أوكرانيا، وفقًا لصحيفة " نيويورك تايمز". اقرأ أيضًا: روسيا: تدمير مستودع في زابورجيا وتصفية 400 جندي أوكراني خلال يوم وحسب ما ورد في الوثائق السرية، قام لي مون هي السكرتير الحكومي الكوري الجنوبي للشؤون الخارجية، بإبلاغ مستشار الأمن القومي كيم سون هان أن حكومة كوريا الجنوبية تخشى كثيرا من أن الولاياتالمتحدة لن تكون المستخدم النهائي لهذه القذائف. وأكدت الصحيفة على أن التقرير السري الأمريكي حول ذلك، كانت تعتمد على معطيات من الاستخبارات الالكترونية، وهذا يعني أن "الولاياتالمتحدة كانت تتجسس على أحد حلفائها الرئيسيين في آسيا". وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع هذين المسئولين الكوريين الجنوبيين، اللذين ورد ذكرهما في المقالة، ونوهت بأنهما تركا منصبهما قبل فترة.