تجردت امرأة من كل معانى الرحمة والإنسانية وأقدمت على قتل نجل شقيق زوجها وذبحه وإلقائه فى مقابر قرية بهدال بالمنيا. تلقى اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من المقدم محمد منير، رئيس مباحث قسم المنيا، يفيد بعثور سيدتين من أهالى قرية بهدال التابعة لمركز المنيا، على طفل مجهول الهوية غارقًا فى دمائه بجوار مقابر القرية. على الفور كلف مدير الأمن العقيد معتز الإمبابى مأمور المركز، بفرض كردون أمنى محيط الواقعة وسرعة التحريات الأولية للوقوف على أسباب الحادث وسرعة ضبط الجناة. بمعاينة محل الواقعة والفحص، تبين أن هذا الطفل نجل فلاح ومقيم بذات القرية يدعى «أحمد. م. ح»، وأجرت مباحث المركز، بقيادة المقدم محمد منير ومعاونيه، التحريات الأولية واستمعت لأقوال جميع أسرة الطفل ولشهود العيان وللجيران، وبإجراء التحقيقات مع زوجات أشقاء والد الطفل تبين أن إحداهن وراء الجريمة، وأقرت واعترفت بارتكابها للواقعة، وأشارت إلى أنها اصطحبته للمدافن فى تمام ال6 صباحًا وطعنته فى رقبته، وذلك على إثر خلاف أسرى مع شقيق زوجها وزوجها. وتم معاينة النيابة ومفتش صحة المركز والطبيب الشرعى ورفع الجثمان لمشرحة مستشفى المنيا العام، تحت تصرفات النيابة.