هالة صدقي: أُصحح خطأ السنوات ب «جعفر العمدة».. و«صفصف» عُرضت علىَّ قبل كتابة المسلسل

لو مساحة دورى أكبر فى «سرّه الباتع» لحصدت جائزة أفضل ممثلة

حصدت الفنانة هالة صدقى شعبية جارفة وتصدرت محركات البحث واصبحت حديث السوشيال ميديا بسبب دورها المميز فى مسلسل «جعفر العمدة» والذى تجسد فيه دور «الحاجة صفصف» أو «الملكة» كما تحب أن تُناديها بها زوجات ابنها «جعفر العمدة» واكدت هالة صدقى ان هذه الشخصية اعادتها للأدوار الشعبية والتى قدمتها فى «ارابيسك» وتخلت عنها، ولكنها اكتشفت خطأها، «أخبار اليوم» التقت بها فى حوار كشفت من خلاله عن العديد من التفاصيل حول هذا العمل، بالإضافة الى مسلسلها الآخر «سره الباتع»، والذى تتعاون فيه مع المخرج خالد يوسف.
فى البداية سألتها.. ما الذى جذبك فى مسلسل «جعفر العمدة» لتوافقين عليه ؟
العديد من الأسباب لعل ابرزها هو رغبتى فى التعاون مع المخرج محمد سامي، الذى لم يسبق لى العمل معه قبل ذلك، فدائماً كنت أرى ان الفنانين مع المخرج محمد سامى يظهرون بشكل مختلف، فهو محب للممثل بشكل كبير.
وأما العوامل الأخرى فكانت متمثلة فى بطل العمل محمد رمضان والذى أحبه على المستوى الشخصى كثيراً، أما على المستوى الفنى فهو نجم كبير ويتمتع بجماهيرية عريضة، وقد ارى اننى ابتعدت عن هذا الجمهور منذ ان قدمت مسلسل ارابيسك، بالإضافة الى شركة الإنتاج التى تعد من أهم الشركات فى الوطن العربى.
لكن ما الذى شدك فى شخصية «صفصف» أو الملكة كما تطلق على نفسها داخل الأحداث ؟
فى الحقيقة ان المخرج محمد سامى تحدث معى عن الشخصية قبل البدء فى كتابتها، حيث ان العمل كان مجرد فكرة بداخله، ثم ارسل لى مخلصا مبدئيا وأعجبنى، ووافقت عليه واتفقنا على ارسال الحلقات.
معنى ذلك ان الشخصية كتبت لك خصيصاً؟
هو تحدث معى بالفعل قبل كتابة الحلقات، حين كان العمل مجرد فكرة تراوده، وفى الحقيقة أنه أصر على تواجدى فى المسلسل، فقد كان له وجهة نظر تجاه الشخصية.
هناك العديد من المشاهد التى حازت على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها مشهد الغزل فى الزوج الراحل، فحدثينا عن كواليس هذا المشهد، هل اعتمدت فيه على الارتجال؟
وفى الحقيقة ان المخرج محمد سامى كان قد كتب المشهد كما ظهر للمشاهد، ولكن هناك بعض الافيهات والجمل استحضرتها اثناء التصوير، ولكن الميزة فى محمد سامى انه يقوم بفلترة تلك الافيهات، فأحيانا يقولى لى « بلاش ده»، ومرات أخرى يوافق.
أعود الى ما ذكرته انك أردت العودة إلى جمهور «ارابيسك» من خلال مسلسل «جعفر العمدة»، فلماذا ابتعدت عن الدراما الشعبية طيلة تلك السنوات ؟
دائماً ما أخاف على نجاح الشخصيات التى أقدمها، وحين عرض مسلسل «ارابيسك» حقق نجاحا كبيرا بشكل عام وشخصيتى بشكل خاص، ولذا فما كان يعرض على بعدها يشبه شخصيتى فى «ارابيسك» أى انها تميل الى اللون الشعبي.
ولكنى حينها اردت الحفاظ على نجاح الشخصية لذا فقد كنت ارفض ما يعرض علي، ولكنى اعترف اننى أخطأت حين ابتعدت عن تلك النوعية من الدراما، وقد فقدت بسبب هذا القرار نسبة من الجمهور، ولكنى حين قررت العودة الى تقديم هذا اللون كان لابد من ان يكون بشكل صحيح ومضبوط .
هل ترين ان محمد سامى يستطيع ان يقدم هذا اللون بشكل صحيح ؟
الى أقصى درجة.
انتقل الى مسلسل سره الباتع، كيف تلقيت تصريح المخرج خالد يوسف بأنك قدمتى مشهدا فى الحلقة الأخيرة من العمل سوف تحصدين من خلاله جائزة ؟
وفى البداية انا سعيدة فى البداية بعودة خالد يوسف الى الإخراج مرة أخري، فنحن نفتقد المخرجين أصحاب الخبرات، فهو مخرج كبير وعودته الى الشاشة فى غاية الأهمية، فهو بالإضافة الى كونه مخرجا يمتلك ادواته، ولكنه أيضاً مثقف.
وحين عاد مرة أخرى الى الإخراج أختار موضوعا دراميا جديدا ومختلفا تماماً عما يقدم على الشاشة، لذا فقد رحبت بالانضمام الى العمل، خاصة انه لن يؤثر على مسلسل «جعفر العمدة»، لاننى فى النهاية ضيفة شرف فى مسلسل «سره الباتع»، وسعيدة لان ادائى فى الحلقة الأخيرة من العمل حظى على إعجابه بهذا الشكل.
قلت ان لو مساحة دورك فى مسلسل «سره الباتع» أكبر كنت ستحصدين جائزة، هل هذا صحيح؟
مؤكد كنت سأحصل على جائزة، لان العمل به المقومات التى تساعدنى كممثلة على تحقيق ذلك، بداية من الموضوع والحوار الجيدان، بالإضافة الى وجود مخرج كبير يظهر هذا الامر فى أحسن صوره، وكل العوامل الأخرى مثل التصوير.
وقد تحدثت فى هذا الامر بعد ان شاهدت اول المشاهد التى قمت بتصويرها، وقلت له «لو ليا دور رئيسى فى هذا العمل من المؤكد اننى كنت سأحصد جائزة أحسن ممثلة، لانى فى النهاية أمتلك قماشة قوية».
كيف ترين الاعتماد على الأدب فى الأعمال الدرامية؟
الروايات الأدبية كثيرة، ولكن الأهم حال تقديمها فى عمل درامى كيفية التناول لها على الشاشة، فحين تقرأ رواية تختلف تماماً عن تقديمها فى عمل تليفزيونى أو مسرحى أو سينمائى
العمل يضم عددا كبيرا من الفنانين المصريين والعرب، وجميعهم لم يتوقفوا عند مساحة الدور أو كتابة الاسم على التتر، فكيف هذا الامر ؟
الفنان حين يجد عملا مثل «سره الباتع» يستحق المشاركة حتى وان كانت مساحة الدور ليست كبيرة لن يتردد، فقد عرض على قبل ذلك اعمال بنفس المساحة ولم أوافق عليها، فالجميع لديه الرغبة فى اعمال جيدة ومهمة.
اقرأ أيضاً| بعد الحلقة| رامز جلال: «أنا وإمام بعد المقلب التمام».. صورة