شؤون الحرمين تكثِّف خدماتِها لاستقبال ضيوف الرحمن لأداء أول جمعة في رمضان

أكدَ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة العامة كثَّفت جهودها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية لاستقبال قاصدي وزائري المسجد الحرام في أول جمعة بشهر رمضان المبارك.
وأوضح أن الرئاسة تعمل مع الجهات المختصة بإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج إلى المسجد الحرام وتهيئة المصليات والتأكد من توافر الخدمات التي تعين القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
اقرأ أيضًا: إستونيا تمهل دبلوماسيا روسيا 5 أيام لمغادرة البلاد
وأضاف" أن جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك حيث رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الإنسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام، مفيدًا أن الرئاسة حشدت كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين خصوصَا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة لجميع مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام .
وبيَّن أن الرئاسة أولت الزائرين والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام، حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات؛ منها توفير مصاحف بلغة برايل, بالإضافة إلى الأقلام القارئة, وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف أن الرئاسة استعدت بعدد كبير من المترجمين لخدمة قاصدي المسجد الحرام غير الناطقين باللغة العربية بعدد من اللغات، التي سيتم من خلالهم ترجمة الخطبة عبر منصة منارة الحرمين؛ لتصل لأكبر عدد من المتابعين حول العالم ، مؤكدًا أن وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام تقوم بمهام الترتيبات للقاصدات ليوم الجمعة بكامل التجهيزات والخدمات النسائية المقدمة، وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد جميع الخدمات النسائية الميدانية لهن وتعظيم مستويات نوعية بالخدمات الميدانية النسائية بمنهج الحوكمة لجميع المهام والبرامج والخدمات الميدانية المقدمة للقاصدات، مع المراعاة في ذلك أدق المعايير لمستجدات التميز الخدمي عالميًّا.