أكد مسئولون في الجيش الأمريكي اليوم الاثنين 20 مارس، أن الهدف من المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية هو إظهار قدراتنا على العمل في أي وقت مهما كانت الظروف والأوضاع. وقال المسئولون في تصريحات لهم، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة أجريت مناورات عسكرية جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية بهدف إظهار القدرة على الدخول بسرعة في المهام العسكرية والعمل في أي وقت مهما كانت الأوضاع . اقرأ أيضًا: الجيش الأمريكي يختبر قدرة التدمير الذاتي لذخيرة الهجوم وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة عالية التقنية مع زيادة "الكثافة والواقعية"، كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة. وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، يوم السبت 18 مارس، أن مئات الآلاف من الشباب والعمال في البلاد تطوعوا للانضمام إلى جيشها أو لإعادة تجنيدهم للقتال ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت صحيفة "رودونج سينمون" أن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولاياتالمتحدة. يأتي ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونج-17" ردا على تدريبات عسكرية جارية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية. وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان قبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نوويا. وبدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، الاثنين الماضي، تدريبات مشتركة تستمر 11 يوما، والتي أطلق عليها اسم "درع الحرية 23"، والتي تجرى على نطاق لم يتكرر منذ 2017 لمواجهة "التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية". واتهم زعيم كوريا الشماليةالولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية بزيادة التوتر بهذه التدريبات العسكرية.