«الأطباء البيطريين» تحسم مصير «كلاب البيتبول» في مصر

قال الدكتور محمد سيف ، أمين عام نقابة الأطباء البيطريين، إن كلاب البيتبول الشرسة مسموح بدخولها مصر، وغير محظورة، وقائمة الدول التي تحظر دخول هذا النوع من الكلاب لا تضم مصر، مشيرا الى أن تربية الكلاب بشكل عام داخل المنزل خطأ، لأسباب صحية، لأنها ناقلة للأمراض"، لافتا إلى أنه ليس صحيحا أن البيتبول لا يُهاجم الشخص إلّا حال حدوث استفزاز له، ولا يُمكن التحكم فيه.
وأضاف سيف ، خلال لقائه، مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة " etc" اليوم الثلاثاء ، أن هذا النوع من الكلاب "البيتبول"، سلالة قوية وشرسة، واقتنائه هو بمثابة اقتناء سلاح، والكثير من الأشخاص لا يُدركون ذلك، ومدى الخطورة من اقتناء مثل هذه الأنواع من الحيوانات ، مشيرا إلى أنه يتم تقديم توصيات ومقترحات بشكل يومي من الأطباء البيطريين، فيما يتعلق بالكلاب الشرسة أو الشوارع، تلك المشكلة التي لا تقتصر على السعار فقط، فالحالة التي أثارت الرأي العام حاليا، على سبيل المثال هي عقر وهجوم وشراسة.
وتابع : " الكلاب مفترسة، معروف أنها آكلة لحوم، وهذا ليس هجوما عليها كما تُحاول جمعيات الرفق بالحيوان تصوير ذلك"، مشيرا إلى أن العقوبة لمالك البيتبول ستكون على حسب توصيف حالة المجني عليه محمد محب من جانب المحكمة ، موضحا أن الكلب لا يصح أن يكون طليقا، ويجب أن يكون مقيدا ومُكممًا حتى لا يعقر أحدا.
اقرا ايضا |مقترح برلماني بمنع استيراد كلاب «البيتبول» وتجريم حيازتها
وأكمل: "إذا كان الكلب للحراسة ومدربا بشكل صحيح، لا يعقر"، لافتا إلى أن البيتبول من أشرس وأقوى أنواع الكلاب، والعجيب أن يتم اقتناؤه في شقة سكنية، فهو من الوارد أن يغدر حتى بصاحبه في أي لحظة" مطالبا، بضرورة الانتباه إلى مشكلة الكلاب، فيما يتعلق بالسلالات التي يتم استيرادها، وضرورة وقفها، ووقفة أيضاً لمواجهة ظاهرة كلاب الشوارع، التي يُزيد عددها عن الحد، وهي تقدر بحوالي 25 مليون، وهذا خطر على التوازن البيئي.