هاجر اللاجئ السوري غازي جاسم شحادة والبالغ من العمر 53 عاماً، من حمص، إلى هامبورج ب ألمانيا، ليحن قلبه لزيارة بيت الله الحرام وأخذ يعد نفسه ل رحلته الطويلة التي قطعها في شهرين ونصف على الطريق. ووثق أيامه ولحظاته في هذه الرحلة المباركة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " السوشيال ميديا"، وحين وصوله محرما مشارف الحرم أدركه الموت، وبدلًا من صلاته في المسجد الحرام صُلي عليه هناك ودفن في مكةالمكرمة.