بسبب «اغتصاب فتاة».. السجن 6 سنوات «لسعد لمجرد».. تفاصيل

أصدر القضاء الفرنسي منذ قليل على النجم المغربي "سعد لمجرد" بالسجن 6 سنوات، بعد ثبوت إدانته بتهمة اغتصاب فتاة تدعى "لورا بريول" عام 2016.
القصة كاملة:
بدأت الأزمة بأن حررت الفتاة دعوة قضائية ضد النجم سعد لمجرد تتهمه من خلالها أنه اغتصبها، وذلك في شهر أكتوبر عام 2016، حيث كانت وقتها تبلغ من العمر 20 عامًا.
وأكدت "لورا" للمحكمة أنها التقت بسعد لمجرد لأول مرة في حانة وبعد نهاية السهرة، رافقته إلى غرفته في الفندق الذي كان ينزل فيه، وكان تحت تأثير الكحول وقام بضربها والتعدي عليها واغتصابها.
وجاء في أقوال وشهادات العاملين في الفندق، أن الفتاة كان قميصها ممزق، ولجأت إليهم لإنقاذها منه، وأخبرتهم أنه اعتدى عليها جنسيًا، وقالوا إنها كان يبدوا عليها الفزع والرعب الشديد، وأثناء محاولة تهدئتها وجدوا شابًا كان يبدو عليه أن مخمورًا يطاردها، وأكد أحد العاملين في الفندق أن ذلك الشاب هو سعد لمجرد الفنان المغربي الشهير.
النيابة الفرنسية:
وطلبت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الخميس 23 فبراير، بسجن سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقال المدعي العام الفرنسي جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالباً أيضاً بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
رد سعد لمجرد:
ورد المغربي سعد المجرد، على الاتهامات بأنه حاول الدفاع عن نفسه، عندما حاولت لورا، أن تهاجمه، وأكد أنه لم يغتصبها، إذ قال إنه يعجز عن ضرب امرأة، فلم يفعل ذلك من قبل.
وعن شهادة الشهود لملاحقته لها داخل الفندق، قالوا إنه لاحقها بالفعل، ولكن بغرض أن ينهي الأمر قبل أن تتسبب له في أزمة أو ضجة تضر بسمعته أو مستقبله الفني، خاصة أن طبيعة عمله كشخص مشهور تتأثر بأي خبر من الممكن أن يتم نشره عنه.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها".
وأضاف: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء... كان أحدنا معجباً بالآخر، لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".
وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع".
واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة".
وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين.
وقالت فلورا أمام المحكمة الثلاثاء "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات، وفجأة ضربني على رأسي".
وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية.
وواصلت لورا روايتها، مشيرةً إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".
وواجه لمجرد تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا.
وأضاف سعد "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية، لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى المخدرات.
زوجة سعد لمجرد:
وكشفت غيثة العلاكي، تفاصيل لأول مرة عن علاقتها بزوجها الفنان المغربي "سعد لمجرد"، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى المخدرات أحيانًا.
قاضي المحاكمة وجه سؤالًا محرجًا ل"غيثة العلاكي" بشأن سعد لمجرد قبل الزواج، حسبما ذكرت صحف ومواقع مغربية وأجنبية، قائلة: "سعد لمجرد محترم جدا تجاه النساء، وكانت لديه العديد من الصديقات، لكنه لم يسبق له الوقوع في أي خلافات معهن، وعلاقتي ب سعد قبل الزواج كان يسودها الاحترام المتبادل".
وأشارت غيثة العلاكي، أنها مقتنعة تماماً بأن الشخص الذي تعرفه منذ سنة 2011، ويعيشان في منزل واحد لا يمكنه ارتكاب تلك الأفكار المُتهم بها، وأوضحت غيثة أن سعد لمجرد تقدم لخطبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، مضيفة أنه شخص محب وحنون للغاية، وكان دائمًا يستمع لها ولعائلته، معربة عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه لسنوات طويلة وعاشت معه لا يمكنه القيام بالأفعال التي اتهم بها.
أزمات سعد لمجرد مع الفتيات:
وتعتبر تلك الأزمة ليست الأولى، حيث واجه الفنان سعد لمجرد العديد من الاتهامات بالعنف ضد المرأة ونرصد اليكم البعض من أزمات لمجرد الذي واجهه في السنين القليلة الماضية.
- اتهم سعد لمجرد في أولى اتهاماته وهى ضربه لأمرأة واغتصابها، وذلك كان في نيويورك في عام 2010.
واجه سعد لمجرد أيضا في عام 2018 قضية اتهامه باغتصاب فتاة على أحد الشواطئ، وذلك كان أيضا في عام 2018 ولم تفتح القضية بعد.
وآخرها قضية اغتصابه لفتاة الفرنسية التي تدعى لورا، وجاء ذلك في عام 2016 وتستمر القضية حتى الآن.
اقرأ أيضا | «ميدو» يشارك جمهوره صورة جديدة برفقة الهضبة «عمرو دياب»