قال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، إن تركيا شهدت عدة زلازل متتابعة على عدة أيام، وهذا قد يكون أحد توابع الزلزال الكبير، خاصة أن هذه المنطقة نشطة جدًا زلزاليًا، وتحتوي على أربع ألواح أرضية متقابلة. وأضاف "العسكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الأبنية التي حدثت في تركيا خلال السنوات الأخيرة قد تكون لعبت دوًرا في زيادة نشاط الزلزال، وهذا الأمر في حاجة إلى الدراسة، مشيرًا إلى أن بعض البنايات قد تتساقط بسبب الزلزال، والبعض الآخر قد لا يتساقط، بسبب وجود اختلافات في أطوال المباني أو في كود البناء. ولفت إلى أن نشاط الزلازل الفترة الأخيرة في تركيا قد يستمر فترة أطول، ولكنه لا يتمنى ذلك، لأن كم الزلازل الذي حدث الفترة الأخيرة كبير، مشيرًا إلى أن أنقرة تعرضت ل49 زلزال بقوة تتراوح ما بين 2.5 ل6.3 ريختر، وبعض الزلازل التي حدثت اليوم تصل ل4.3 و4.5 و4.7 ريختر، وهذه الدرجات لا تعتبر قوية. وأضاف أن الزلزال إذا حدث في منطقة تحتوي على كم كبير من المياه، فهذا قد يؤدي إلى وجود قوة زلزالية كبيرة، مشيرًا إلى أن المناطق الزلزالية معروفة، وهي المناطق التي تشهد حدوث زلازل كثيرة، لافتَا إلى أن انحصار مياه البحر المتوسط ل15 متر داخل البحر مرتبط بحركة المد والجزر، وهذا الأمر قد يستغرق عدة ساعات، كما أن حركة انحصار البحر قد يحدث بسبب الزلزال، وقد يكون بداية لتسونامي. اقرأ أيضاً .. البحوث الفلكية: مصر آمنة من توابع زلزال تركيا