«مونديال» بنكهة عربية

الإشارة حمرا

يستحق اليوم السبت ان يكون هو يوم الكرة العربية فى المونديال المقام حاليا فى المغرب الشقيق حيث اننا على موعد مع الظهور الثانى للاهلى فى البطولة بعد فوزه المستحق على اوكلاند سيتى بطل الاوقيانوس بثلاثية رائعة لحسين الشحات ومحمد شريف وبيرسى تاو .. ولا عزاء لمن يسخرون من مستوى اوكلاند فالاهلى ليس من حقه اختيار من يلعب ضده..
والظهور الاول للممثلين الثانى والثالث للكرة العربية الهلال السعودى بطل آسيا والوداد بطل افريقيا اللذين يتنافسان لانتزاع بطاقة التأهل للدور نصف النهائى ومعهما كما قلت الاهلى الذى يسعى لنفس الهدف من خلال مواجهة سياتل ساوندرز الامريكى.
واذا كان الفوز على اوكلاند ضرورة للاستمرار فى البطولة .. فإن مباراة سياتل ساوندرز الامريكى هى نقطة الانطلاق الحقيقية نحو مباريات تحديد المراكز ومن هنا تبرز اهمية المباراة حيث يسعى الاهلى على الاقل لمعادلة انجازاته السابقة والتى حققها بحصوله على الميدالية البرونزية ثلاث مرات من قبل.
وللتذكرة فإن الفائز من مباراة الأهلى وسياتل اليوم سيكون امامه مواجهة جبارة مع ريال مدريد يوم 8 فبراير .. اما الفائز من الهلال السعودى والوداد المغربى فسوف يواجه فلامنجو البرازيلى يوم 7 فبراير. تليهما مباراة تحديد الثالث والرابع يوم 11 فبراير والمباراة النهائية يوم 11 فبراير. ورغم صعوبة المشوار فإن الاهلى بطل مصر عينه على الوصول لأبعد نقطة .. والحدق يفهم. كل التوفيق لممثل الكرة المصرية فى انجاز المهمة بنجاح.
لعبة الكراسى الموسيقية بين المدربين فى الدورى المصرى ظاهرة تستحق الدراسة.. ومن غير المعقول ان تفكر ادارة ناد بطريقة قاصرة وتتعاقد مع مدرب اثبت فشله منذ ساعات مع ناد آخر.. اعتقد انه ومع كل الاحترام لادارات الاندية وللمدربين انفسهم اكبر دليل على غياب الرؤية لدى هذه الادارات من اجل تحقيق الاهداف من وجودها على رأس الادارة فى هذه الاندية .. والنتيجة المحتومة انها تظل تدور فى نفس الحلقة المفرغة ومن فشل لفشل .. وأود ان أتساءل فى النهاية عن اللائحة التى وضعها اتحاد الكرة من قبل للقضاء على هذه الظاهرة.