عواصم وكالات الأنباء : أفرجت إيران اليوم عن طاهٍ بارز ومؤثر على إنستجرام، كان قد أوقف فى وقت سابق من الشهر الجاري، فى إطار حملتها على الاحتجاجات فى كل أنحاء البلاد، وفقاً لما أعلنته مجموعات حقوقية. وتم توقيف نواب إبراهيمى المعروف بمقاطع الفيديو التى تروج للمطبخ الإيراني، فى طهران يوم 4 يناير ونقل إلى سجن إيوين فى المدينة. واعتقلت إيران 14 ألف شخص على الأقل منذ بدء الاحتجاجات فى أنحاء البلاد فى 16 سبتمبر الماضى إثر وفاة مهسا أمينى (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس فى الجمهورية الإسلامية، وفق الأممالمتحدة. على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى اليوم الأول أن لندن لا تستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات الانتقامية بحق إيران بعد إعدام إيرانى بريطانى أدين بتهمة التجسس لحساب المخابرات البريطانية فى طهران. وقال كليفرلى أمام مجلس العموم «حاليًا يجب علينا، مع حلفائنا، درس الخطوات المقبلة التى سنتخذها لمحاربة التهديد المتزايد الذى تمثله إيران. لا نحصر انفسنا بالإجراءات التى سبق أن أعلنّاها». ورغم إصرار برلمانيين، رفض الوزير تحديد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستدرج الحرس الثورى الإيرانى على قائمتها للمنظمات «الإرهابية». وفى وقت سابق، قال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك لصحفيين إن الحكومة «تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات» مع حلفائها. وأضاف كليفرلى «يأتى إعدام أكبرى بعد عقود من القمع من قبل نظام لا يرحم»، مشددًا على دعم بلاده للشعب الإيرانى «الذى يطالب بالحقوق والحريات». فى المقابل، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعانى على تويتر أن الإعدام أتى ردا على «انتهاك المملكة المتحدة الأمن القومى لإيران». وندد كنعانى ب»الضجة التى يثيرها النظام البريطاني» وبعض من المنظمات الحقوقية على خلفية الإعدام، معتبرا أن ردود الفعل هذه «غير مشروعة» وتظهر «عدم احترام للقانون». فى غضون ذلك، تظاهر حوالى 12 ألف شخص من مختلف أنحاء أوروبا أمس الأول فى ستراسبورج لمطالبة الاتحاد الأوروبى بإدراج الحرس الثورى الإيرانى فى قائمة «المنظمات الإرهابية» وفق ما أعلنت الشرطة .