فاتن حمامة واحتفال ليلة رأس السنة غير السار.. والسبب غارة جوية

تحل اليوم ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي تعد أبرز وأهم الفنانات اللاتي مررن على الشاشة المصرية والشرق الأوسط، والتي برغم رحيلها إلا أنها مازالت تخطف قلوب الجماهير بأعمالها القديمة التي تخطف الأنظار وتسحر القلوب حتي وقتنا هذا.
حيث استمرت حياتها المهنية لأكثر من 60 عاما، ومثلت في أكثر من مئة فيلم وبرنامج تلفزيوني، وحصلت على الجائزة الخاصة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي ووسام الاستحقاق اللبناني بالإضافة إلى جوائز قيمة أخرى.
وقالت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في حوار نادر إنها لم تكن تحتفل بعيد رأس السنة في طفولتها نظراً لانشغالها بالدراسة، التي كانت تشغل معظم وقتها، وخاصة عندما بدأت مشوارها الفني وهى طفلة حيث لم يكن لديها وقت كباقي الأطفال.
وتابعت أن أول احتفال شاركت فيه برأس السنة كان عام 1942، فى ذلك الوقت كان روميل يزحف بجيوشه على رمال الصحراء، وكانت الأجواء متوترة جدا في القاهرة.
وأضافت أنها وقتها كانت تعمل في فيلم «رصاصة في القلب» ولهذه الظروف أراد محمد عبد الوهاب أن يخفف من شعور العاملين في الفيلم فأقام في الاستديو حفلاً بمناسبة عيد رأس السنة، وضحكت ليلتها على تصرفات الذين لعب الاحتفال برؤوسهم، واكتشفت ليلتها أن من بين السينمائيين الذين يعملون وراء الكاميرا مواهب رائعة في تقليد الممثلين والممثلات والمطربين.
واختتمت أن أحد العاملين استطاع أن يقلد عبد الوهاب ويوسف وهبي، وامتد الحفل حتى الساعة الواحدة وفجأة دوت صافرات الإنذار معلنة عن غارة جوية استمرت ساعتين، سمعنا خلالهما دوى القنابل التي كانت تستهدف المواقع العسكرية للإنجليز بجوار الأهرامات، فكان ختام احتفالية رأس السنة في هذه الليلة غير سار تماما.
المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا|من إيطاليا إلى شبرا إلى العالمية.. أهم محطات داليدا في ذكرى وفاتها