تابوت رمسيس الثاني يعود لفرنسا بعد 50 عاما للعرض على الجمهور 5 أشهر| فيديو

أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تابوت الملك رمسيس الثاني، الفرعون المصري، من المقرر أن يعرض في معرض باريس بالعاصمة الفرنسية، في الفترة من 7 أبريل إلى 6 سبتمبر، فيما وصفته بقرض نادر للقطعة الأثرية خارج مصر.
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه من المقرر أن يعود تابوت الفرعون المصري القديم رمسيس الثاني إلى باريس في أبريل للمرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عامًا، حيث قال دومينيك فاروت، عالم المصريات في مدرسة تاريخ الفن المرموقة في اللوفر، والمفوض العلمي للمعرض: كدت أبكي من الفرح لأنني سأراه مرة أخرى هنا عندما أخبروني أنه قادم إلى باريس.
الكشف عن تابوت من الجرانيت الوردي في منطقة آثار سقارة| صور
أكد د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه من المقرر أن يتم افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بباريس في أبريل 2023، ليستمر لمدة 6 أشهر.
وأضاف "وزيري"، أن قاعة "لافيليت" كانت قد شهدت نجاح معرض "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون الذهبي" الذي أقيم خلال الفترة من مارس إلى سبتمبر عام 2019، واستقبال ما يقرب من مليون و400 ألف زائر محطماً بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.
وأشار أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" افتتحت أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ثم انتقل إلى ثاني محطاته بمتحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" وبعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة "البوبا سطيون" بسقارة.
كما يضم المعرض عرضا لمجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلا عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.
وأضاف فاروت عالم المصريات: كان عمري 16 عاما 1976، عندما كان رمسيس الثاني آخر مرة في باريس، وكان لدي ملصق كبير في غرفة نومي، وذهبت ثماني مرات على التوالي لرؤيته.
تابوت رمسيس الثاني يعرض فارغا في متحف اللوفر
وأشار فاروت، إلى أن السلطات المصرية استثنت إعارة التابوت المصنوع من خشب الأرز الأصفر إلى فرنسا، حيث أوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن التابوت سيُعرض فارغًا، حيث يحظر القانون المصري الآن نقل المومياوات الملكية إلى الخارج.
وتوضح النقوش على جوانب التابوت الحجري كيف تم تحريك جسده ثلاث مرات من عام 1070 قبل الميلاد، بعد أن اقتحم لصوص قبور قبره في وادي الملوك في الأقصر.
وإلى جانب التابوت، سيشمل معرض باريس أعدادًا هائلة من القطع الأثرية المصرية القديمة، والمجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص والفضة، والتماثيل والتمائم والأقنعة والتوابيت الأخرى.