قدم فريق مسار إجباري، فقرة غنائية بحفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية، المقام الآن بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي. وكان على رأس الحضور، رجل الأعمال سميح ساويرس والدكتور محمد أبو الغار، رئيس مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية والفنان أحمد داود وأحمد شاكر عبداللطيف والمخرج مجدي أحمد علي. جدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس كانت قد أعلنت مؤخرا عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو وأعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم. وقد تضمنت القوائم القصيرة في الرواية، فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال «ذئب وحيد» ل «إبراهيم أحمد عيسى»، ورواية «أبو جامع» ل «أحمد إبراهيم إسماعيل»، ورواية «أحمر لارنج» ل «شارل عقل»، ورواية «من حلب إلى فيينا» ل «محمود فريد»، ورواية «القداس الأخير» ل «ولاء كمال». وفي المجموعة القصصية؛ تضمنت القائمة القصيرة، بحسب الترتيب الأبجدي المجموعة القصصية «للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق» ل«محمد البرمي»، والمجموعة القصصية «ثلاثة فخاخ لذئب أعور» ل «محمد سرور»، والمجموعة القصصية «روح صفية» ل «محمود سعيد»، والمجموعة القصصية «نواحي البطرخانة» ل «مينا عادل جيد»، والمجموعة القصصية «أوتار مشدودة» ل «ناهد بدوي». بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب كالتالي: سيناريو فيلم «مسه الحلم مرة» ل «رانا شنيشن»، وسيناريو فيلم «رأس النعام» ل «سارة رفيق»، وسيناريو فيلم «حفنة صراصير» ل «عبد الله الغالي»، وسيناريو فيلم «أرضيون» ل «محمد السمان»، وسيناريو فيلم «أخر خميس في يوليه» ل «مهاب طارق». تلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1010 عملاً في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة 7 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من أهم وأبرز الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر. تعد «جائزة ساويرس الثقافية» أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها وعلى مدار 18 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية. اقرأ أيضاً - صور.. عمرو يوسف يصل عزاء والدة طارق لطفي