الاتحاد المصري للتأمين يناقش أخطار الزلازل بالتعاون مع معهد البحوث الفلكية

عقد بمقر الاتحاد المصري للتأمين ندوة تعريفية تحت عنوان " أخطار الزلازل "وذلك في إطار التعاون بين الاتحاد المصري للتأمين والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وتأتى هذه الندوة في ضوء خطة المجلس التنفيذي لتأمينات الممتلكات والمسئوليات للاتحاد المصري للتأمين لعقد عدد من ورش العمل المتخصصة بهدف الارتقاء بصناعة التأمين وتعكس اهتمام الاتحاد المصري للتأمين، بترسيخ مفهوم الدراسة العلمية لتقييم للأخطار.
وقد أفتتح الندوة محمد مهران رئيس المجلس التنفيذي ممتلكات ومسئوليات بالاتحاد المصري للتأمين ، حيثُ أكد مهران في الكلمة التي القاها على أهمية تأمين الزلازل وزيادة الوعى لدى مكتتبى التأمين بأخطار الزلازل وظاهرة تسونامي وخاصة النواحي الفنية و الجيولوجية ومعرفة احدث الأساليب والتطورات لمواجهة هذه الظاهرة.
وفى بداية الندوة تم عرض نبذة عن أهمية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي يعد من أقدم المعاهد المتخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد محمد مهران؛ رئيس المجلس التنفيذي "ممتلكات ومسئوليات" الاتحاد المصري للتأمين، أهمية تأمين الزلازل وزيادة الوعي لدى مكتتبي التأمين بأخطار الزلازل وظاهرة تسونامي، وخاصة النواحي الفنية والجيولوجية ومعرفة أحدث الأساليب والتطورات لمواجهة هذه الظاهرة.
وحاضر بندوة الاتحاد المصري للتأمين الدكتور محمود صلاح الحديدي؛ أستاذ باحث مساعد بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور عاصم مصطفى طه؛ دكتور باحث بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وتم عرض نبذة عن أهمية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ببداية ندوة الاتحاد المصري للتأمين، حيث يُعدّ من أقدم المعاهد المتخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وتوالت فعاليات ندوة الاتحاد المصري للتأمين باستعراض لمفهوم الزلازل وطبيعة تكوين القشرة الأرضية واختلاف التربة من منطقة إلى أخرى، وكيفية رصد وتسجيل حركة الزلازل والمقاييس المختلفة للزلازل
مع معايير تخفيض المخاطر الناتجة عن وقوع الزلازل من خلال التعرف على طبيعة التربة وتصميم المباني، فضلًا عن التعريف بخطر التسونامي والمخاطر الناتجة عنه في تأمينات الممتلكات والتأمين البحري.
وتضمنت ندوة الاتحاد المصري للتأمين عرض العديد من الصور الإيضاحية وأفلام الفيديو للتعريف بأخطار الزلازل والتسونامي، وعرض عديد من الدراسات التي أُجريت في هذا الصدد في مصر وعدة دول.
شارك في هذه الندوة لفيف من قيادات شركات التأمين المصرية والمتخصصين بإدارات الحريق وإعادة التأمين بشركات التأمين، فضلًا عن أعضاء اللجنة العامة لتأمين الممتلكات.