«القوى العاملة» تهنئ بورسعيد وشعبها بذكرى الانتصار على العدوان الثلاثى عام 1956

هنأت مديرية القوى العاملة محافظة بورسعيد وأهلها بمناسبة العيد القومي لمحافظة بورسعيد الذي يوافق 23 من ديسمبر، وبعث مدير مديرية القوى العاملة ببورسعيد عبدالونيس عبدالله مدير المديرية، ومحمود السقا وكيل المديرية برقية تهنئة باسم جميع العاملين بالمديرية والمكاتب الفرعية، قدموا خلالها خالص التهانى القلبية إلى اللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد وكل القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وشعب بورسعيد الباسلة، الذي وصفه في رسالته انه رمز البطولة والفداء.
وأشار عبد الونيس إلي أن هذه المناسبة ذكرى غالية كما هي أغلى الأيام على أبناء بورسعيد،
فهي ذكرى إنتصار مدينة بورسعيد على العدوان الثلاثى فى 23 ديسمبر 1956
وتابع أن لأهالي بورسعيد ورجالها الفضل الكبير فى الإنتصار ووقف العدوان الذي واجه ببسالة المقاومة الشعبية التى أرهقت العدو وشارك بها أهالي بورسعيد بكل فئات الشعب من رجال نساء وأطفال.
ووجه مدير مديرية القوى العاملة بمحافظة بورسعيد تحية حب وتقدير لأجدادنا وأبائنا من اهالي مدينة بورسعيد اللذين رفعوا رأس بورسعيد ومصر عالية، ودعا الله أن يتغمد كل شهيد بالرحمة للذين قضوا واستشهدوا فداء لبلدنا الحبيبة من ابناء مدينتنا الباسلة بورسعيد .
متمنيا من الله ان يديم لمصر الأمن والأمان والإستقرار.
يذكر أن محافظة بورسعيد، تحتفل بالعيد القومي لها في ال 23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء ورحيل آخر جندي عن المدينة الباسلة بعدما ألحقت بالعدوان الثلاثي أشد الخسائر البشرية والمادية.
و شهدت محافظة بورسعيد منذ إعلان الحرب عليها في 5 نوفمبر حتى جلاء العدوان في 23 ديسمبر عام 1956، حصارا تاما لا مياه أو طعام أو أمان، ورغم ذلك أذاقوا قوات الاحتلال أشد العذاب من خلال عمليات نوعية سطروها في كتب التاريخ بدمائهم وأرواحهم.
مع شدة العمليات النوعية وانحصار القوات للعدوان الثلاثي من نطاق الحي الأفرنجي "حي الشرق حاليا" والمطل على مجرى قناة السويس الملاحي، بدأت مغادرة هذه القوات تدريجياً حتى رحل آخر جندي في 23 ديسمبر 1956.
وخرج أهالي بورسعيد من منازلهم عن بكرة أبيهم، احتفالا بالانتظار على العدوان الثلاثي في هذا اليوم الموافق 23 ديسمبر، والذي أصبح من حينها عيداً قومياً للمدينة الباسلة.
اقرا ايضا محافظ بورسعيد في ذكرى عيد النصر: تضحيات الأبطال تدفعنا للإنجازات