«الصحة» تنظم يوما توعويا للأطفال مرضى السكري

في اليوم العالمي

نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة بالمعهد القومي للسكر فى إطار احتفال باليوم العالمي لمرض السكر يوم توعوي للأطفال مرضى السكري وذويهم.
وصرح د. محمد فوزي السوده رئيس الهيئة بأن تنظيم هذه الفعالية جاء من منطلق حرص الهيئة الدائم على توعية وحماية الأسرة من مرض السكري، ورفع الوعي حول تأثير المرض على الأسرة وتقديم الدعم للأطفال المرضى، وتعزيز دور الأسرة في معالجة مرض السكري ومتابعته والوقاية من مضاعفاته المتعددة ، ونشر التوعية والتثقيف به حتى لا تؤثر هذه المضاعفات على الأطفال مستقبلاً ويستطيعوا الحياة بصورة طبيعية كباقي أقرانهم.
وقد تم التأكيد خلال الفعالية على ايصال المعلومات الطبية اللازمة للأطفال بطريقة مبسطة تتوافق مع طبيعتهم والمرحلة العمرية التي يمرون بها من خلال عرض ترفيهي مبسط لإيضاح أهمية السيطرة على مستويات السكر لدى الأطفال ، وأهمية النظام الغذائي الصحي ومراقبة مستويات السكر في الدم بإستمرار، وانتظام إعطاء الطفل الإنسولين في المواعيد المقررة.
وأفاد د. إيهاب نبيل عميد المعهد القومي للسكر والغدد الصماء بأن يأتي تنظيم تلك الفعاليات متسقا مع أهداف يوم السكر العالمي 2022 الذي يخاطب مرضى السكرى وعائلاتهم وجميع فئات المجتمع، وحتى تصل المعلومة للطفل بطريقة يتفعل معها تم ابتكار وتصميم شخصيات عرائس متحركة وتسميتها بأسماء "سكر" و"مضبوط" لتوصيل المعلومات بسهوله للطفل من خلال مسرحيه استعراضية ، وتم عمل 4 أفلام رسوم متحركة للأطفال للتوعية بالسكر النوع الأول، وكراسه تلوين وألوان تم توزيعها على الأطفال غنية بالمعلومات اللازمة عن السكر النوع الأول.
وأوضح، جاري دمج كل هذا من خلال تطبيق تعليمي باسم المعهد للتثقيف والتوعية يتم تحميله على الموبايل لضمان التفاعل الدائم مع الطفل ، كما تم خلال الفعاليات تحليل السكر التراكمي لحوالي 500 طفل وتوزيع وجبات صحية لهم.
وأضاف بأن ذلك يأتي في إطار الاهتمام الشديد الذى توليه الهيئة والمعهد من توفير أعلى الإمكانيات الطبية في العلاج لأطفال السكر من النوع الأول طبقا للإرشادات الدولية، وكذلك تحديث قسم العلاج الخاص بهم من 18 سرير و5 أسرة رعاية مركزة متخصصة لأطفال النوع الأول من السكر.
جاء ذلك رغبةً من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية في مواصلة رسالتها الإنسانية والطبية تجاه المجتمع، حيث تسعى دائما على التأكيد على أهمية التوعية والتثقيف في الوقاية من المرض والحد من مضاعفاته، وبخاصة لدى الأطفال الذين يمثلون الثروة البشرية القادمة للوطن.