وأخيرًا.. سقط «ديناصور» المنصورة!

ارتكب العديد من الجرائم، له سوابق إجرامية تعادل عمره أو تزيد قليلا.. حاولت جهات الشرطة القبض عليه أكثر من مرة حتى تمكنت من ذلك أخيرا.
«عبده» وشهرته «الديناصور».. شقى خطر روع الآمنين كثيرا.. واتخذ من السرقة والاتجار فى المواد المخدرة سبيلا للعيش برغد، حتى ذاع صيته فى المنصورة حتى وصلت معلومات للمباحث تفيد حيازته لمواد المخدرة وأسلحة وذخائر فاستصدرت المباحث إذنا من النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم.
جاءت المعلومات تفيد أن المتهم يحوم حول منزله ليلا حيث يتخذ منه مخزنا وستارا للتجارة وأيضا سيارة ملاكي يقودها ويستخدمها في إخفاء تلك المواد المخدرة.
توجهت قوة من أفراد الشرطة إلى مكان تواجد المتهم وما إن استشعر وجودهم حتى أطلق عليهم وابلا من الأعيرة النارية فى الهواء ترهيبا لهم حتى يتمكن من الهرب.
تبادلت القوات إطلاق النار معه ولما ضاق الخناق عليه فر هاربا تاركا سيارته وسلاح آلي وطلقات نارية وذخائر كان يستخدمها، واستطاع رجال الشرطة القبض عليه في غضون ساعات من هروبه وتم تحرير محضرين له، وكانت المفاجأة عندما تم الكشف عن السيارة تبين أنها مبلغ بسرقتها من أحد المواطنين، وقد أدلى بأوصاف المتهم.
اقرأ أيضًا.. تفاصيل ضبط كمية المواد المخدرة ب 258 مليون ببولاق الدكرور
أحيل المتهم إلى النيابة التي وجهت له ثلاث تهم؛ سرقة السيارة بالإكراه باستخدام القوة وتهمة مقاومة السلطات وتهمة إحراز أسلحة نارية، وقدمته النيابة إلى محكمة جنايات المنصورة والتي كان لها رأى آخر حيث قضت برئاسة المستشار ضياء الدين أبو الوفا وعضوية المستشارين محمد الخولي وتامر مرسى بمعاقبته فى القضية الأولى بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات بتهمة السرقة بالإكراه كونها واقعة مستقلة حدثت بتاريخ سابق على الواقعة الثانية.
ولما كانت الواقعة الثانية تشكل جرائم إحراز سلاح آلي بدون ترخيص ومقاومة السلطات وكانت الجريمتان تجمعهما خطة إجرامية واحدة فقد عاقبته المحكمة بعقوبة واحدة وفقا لنص المادة 32 من قانون العقوبات فقضت عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات لمقاومة للسلطات وحيازة أسلحة نارية بعد أن عدلت وصف التهمة باعتباره قاوم رجال الشرطة حال تنفيذ مهام عملهم