قرر البنك المركزي الروسي، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%، بهدف دعم الاقتصاد في وجه الاتجاه العالمي لارتفاع تكاليف الاقتراض وهي المرة الأولى منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، يبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير وفق ما نشرته "العربية ". وبعد مواجهة روسيا عقوبات غربية بسبب الهجوم على أوكرانيا، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بشكل كبير من 9.5% إلى 20% في محاولة لمواجهة التضخم، وفق وكالة فرانس برس. ومع مؤشرات مطمئنة للاقتصاد الكلي، خفض البنك سعر الفائدة تدريجيا خلال الأشهر التالية، وتوقعت الأسواق أنه سيحافظ على المعدل عند 7.5% الجمعة. اقرأ أيضا: رئيسة البنك المركزي الأوروبي: بوتين شخص واسع الاطلاع وقال بنك روسيا، إنه لاحظ تباطؤ إضافيا في التضخم السنوي، وتوقع أن يصل "التضخم بنهاية العام 2022 إلى ما بين 12 و13%". وحول التوترات الجيوسياسية، أفاد البنك بأن "التعبئة الجزئية" لجنود الاحتياط الهادفة إلى تعزيز الهجوم في أوكرانيا ستكون بمثابة رادع لطلب المستهلكين والتضخم في أفق الأشهر المقبلة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط في 21 سبتمبر، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة اكتمال تعبئة 300 ألف من هؤلاء. وأوضح البنك أنّ هناك أيضا "قيودا متزايدة في سوق العمل، مدفوعة بجزء منها بالتعبئة الجزئية". وتوقّع البنك المركزي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 3 و3.5%.