صرح وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الجمعة، بأن العلاقات الصينيةالأمريكية تمر ب «منعطف حاسم» وأن المجتمع الدولي بشكل عام يتطلع إلى أن يطور البلدان علاقة مستقرة. اقرأ ايضًا| وسائل إعلامية أمريكية: الولاياتالمتحدة لا تخطط لوضع سقف لأسعار النفط الروسي وأظهر بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية أن وانج يي، أبلغ السفير الأمريكي الجديد لدى بكين نيكولاس بيرنز، أن بإمكانه أن يصبح جسرا يربط بين البلدين.وتابع وزير الخارجية الصيني، العلاقات الصينيةالأمريكية تمر بمنعطف حاسم، حيث يتوقع المجتمع الدولي بشكل عام تنمية مطردة للعلاقات الصينيةالأمريكية. وأضاف يي، بصفتهما دولتين رئيسيتين، يجب ألا تحاول الولاياتالمتحدة بعد الآن التعامل مع الصين من وجهة نظر القوة ، ويجب ألا تحاول دائما قمع واحتواء تنمية الصين. وتابع يي، مخاطبا السفير الأمريكي "بصفتك سفير الولاياتالمتحدة لدى الصين أتمنى أن تصبح جسرا ورابطا بين واشنطنوبكين". وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكدت الصين، أن "المراجعة الخاصة بأمريكا بشأن موقفها النووي لعام 2022"، والتي أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، تنبثق بشدة من الحرب الباردة وعقلية المحصل الصفري. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية، أن المراجعة الأمريكية "تزيد من حدة المنافسة بين القوى الكبرى ومواجهة الكتلة، وتستخدم الأسلحة النووية كأدوات لتعزيز أجندة أمريكا الجيوسياسية". وقال: "من الواضح أن هذا يتعارض مع رغبة العالم في منع نشوب حرب نووية أو سباق تسلح نووي"، مؤكدا أن "الصين لديها القدرة والثقة لحماية مصالحها الأمنية، ولن ينجح ابتزاز الولاياتالمتحدة النووي مع الصين". وحثت الصينأمريكا على "التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومنطق الهيمنة، واتباع سياسة نووية عقلانية ومسؤولة، والوفاء بمسؤوليتها الخاصة والأولية في نزع السلاح النووي، والمساهمة في الاستقرار الاستراتيجي العالمي، والسلام والأمن العالميين". وذكرت استراتيجية الدفاع الجديدة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الخميس، أن "الصين لا تزال تمثل التحدي الأمني الأكبر للولايات المتحدة على الرغم من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وسيحدد التهديد من بكين كيفية تجهيز الجيش الأمريكي وتشكيله للمستقبل"، كما حذرت من أن الصين تعمل على تقويض التحالفات الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، واستخدام جيشها المتنامي لإكراه وتهديد الجيران.