وليد قطب يكتب.. وزارة السناتر والدروس الخصوصية

من ظاهرة محاربة الدروس الخصوصية والسناتر لترخيص مزوالة المهنة للمعلم خرج علينا الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم بتصريح خطير وهو تراخيص فعل فاضح فى حق التعليم بعد ما قامت الوزارة والمحافظين بمهاجمة السناتر.
يبدو ان الوزير أغفل وعن عمد دور المعلم والدور المنوط به تجاه قضية أمن قومى تستنزف جيوب المواطنين مصاريف يعنى منها كل بيت مصرى فى أول العام الدراسى من شراء ملابس وشراء أدوات مدرسية وأشياء كثيرة ليبدأ العام الدراسى.
ممكن تكون فكرة الوزير بتراخيص السناتر علشان يقضى على مشاكل صيانة المدارس الوهمية والتى تسببت فى مقتل طالبة فى بداية العام الدراسى مش عارف هل الوزير أغفل دور الوزارة فى إنها تربية وتعليم وحب يغير أسمها لتكون وزارة السناتر للتعليم.
بعد ما الدولة كانت بتحارب التسريب من التعليم وتحارب محو الأمية دلوقتى تبقى سناتر .
سيادة الوزير بتراخيص السناتر وهى خطوة وقرار خاطئ بكل المقاييس ألغى بالمرة الكتاب المدرسي علشان بيتأخر كتير ولحد دلوقتى فى مدراس لم تستلم الكتب ممكن يكون دى فرصة علشان تقنين إجراءات وبيع الكتاب الخارجى طب متوفر على الدولة فلوس طباعة الكتب وأغلاق المدارس وتوفر بناء مدارس وصيانة ويبقى كفاية على ولى الأمر يبقى ابنة فى مدرسة الشركة القابضة للسناتر ويشتغل المدرس بالكتاب الخارجى او الملزمة " الشيت " وبلاش مدارس وبلاش كتب وكفاية السناتر ويبقى شامل كل حاجة.
يبقى كدة عندنا مصاريف المدارس ومصاريف الكتب الخارجية ومصاريف السناتر المرخص ومصاريف الملابس والادوات المدارسية وأدوات السناتر
كدة كتير وحرام سيادة الوزير أهتم بالتعليم فهو أساس بناء الأوطان وعلى فكرة الوزارة غير هدفة للربح دى وزارة خدمية .
والله الموفق