اختُتمت فاعليات ورشة العمل بالإسماعيلية لرفع كفاءة مهندسي المكافحة التابعين للإدارة المركزية لمكافحة الآفات على مستوى الجمهورية والتي أقيمت بمدينة الإسماعيلية. وجاء ذلك بناءً على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتنمية القدرات البشرية والفنية لمجابهة المستجدات الزراعية والتغيرات المناخية ومساندة المزارعين، خصوصاً الصغار منهم لتنمية قدراتهم في اتخاذ قرارات المكافحة للحفاظ على الإنتاج الزراعي من هجمات الآفات التي قد تسبب خسائر كبيرة إذا لم يتم مكافحتها بما يحقق دخل مناسب لصغار المزارعين في ظل استخدام آمن لعناصر المكافحة المختلفة على الصحة العامة والبيئة بما ينعكس على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي. اقرأ أيضا : ختام ورشة إدارة الأزمات والكوارث بالشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ بالإسماعيلية وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن عدد المتدربين كان 50 مهندس زراعي وقد حاضَر بالورشة 12 باحث وأكاديمي بالنظام التفاعلي، توجه بعدها الجميع إلى صوب ومعامل إنتاج المفترس الاكاروسي وطفيل التريكوجراما في اطار ما تنشده الوزارة من نشر فكر عناصر المكافحة الحيوية على مستوى الجمهوري كأحد خدمات قطاع الخدمات ممثل في الإدارة المركزية لمكافحة الآفات. وقد أصدرت ورشة العمل عدد من التوصيات الهامة منها : - تكرار مثل هذه الورش زيادة الفترة الزمنية للفاعليات. - الاهتمام بالمرور على الزراعات وإعطاء التوجيهات اللازمة للمزارعين. - زيادة التفاعل مع مديريات الزراعة في متابعة الآفات والعلاجات. - تعظيم دور عناصر المكافحة الحيوية من المتطفلات والمفترسات حفاظا على البيئة والصحة العامة، ونشر هذا الأسلوب في محافظات مصر المختلفة. - ضرورة الاهتمام بطرق الإنذار المبكر للآفات عن طريق المصائد الكاشفة – مظاهر الإصابة وتطورها وعدد الآفات واطوارها على النبات لاتخاذ القرار المناسب. - زيادة التثقيف الذاتي لمهندسي المكافحة بالقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد. - متابعة حالة الفقس وربطها بالآفات بشكل اسبوعي، شهري وعلى مدار الموسم لتوقع معدلات الإصابة. - ضرورة الاهتمام برصد ومتابعة ومكافحة الآفات الغازية (ذباب الفاكهة و دودة الحشد الخريفية و سوسة النخيل) . .- ضرورة التواصل نع الجهات ذات الصلة من معاهد بحثية وادارات مركزية. - ضرورة الاستعانة بكتاب التوصيات الخاص بالمبيدات في استخدام المبيدات الموصي بها. - ضرورة استخدام تكنولوجيا الاتصال الالكتروني في الرصد وتداول البيانات. - ضرورة عمل اجتماع شهري لمديري الإدارة العامة للمكافحة ومديري المناطق كلاً في محيطه مع مهندسي المكافحة لوضع خطة العمل خلال الشهر. - التنبيه على تعظيم الاستفادة من مقومات المناطق إلى أقصى حد ممكن. - ضرورة الحفاظ على الممتلكات والعمل على تطويرها وصيانتها باستمرار. - العمل على تدوير القوى البشرية للاستفادة منها بأقصى حد ممكن.