الرئيس السيسي: مصر تحلم بالسعي المشترك لتعظيم ثروة حوض النيل

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن قناعة مصر بالالتزام بروح التعاون هي السبيل الوحيدة لتجنب الآثار السلبية للإجراءات الأحادية في أحواض الأنهار.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر تتشارك ذات المسعى للتنمية مع مختلف الدول النامية وتؤمن بضرورة تجنب أي تداعيات سلبية قد تنجم عن مشروع تنموي تتأثر به دولة أخرى.
وأشار الرئيس إلى أن مصر تحلم بالسعي المشترك لتعظيم ثروة حوض النيل لتنعم بها جميع دول الحوض بدلا من التحرك فرادى متنافسين.
وأكد الرئيس أن رؤية مصر الراسخة هي العمل معًا؛ بغرض تكريس وتقاسم الازدهار بدلا من التنافس والتناحر الذي يؤدي إلى تقاسم الفقر وعدم الاستقرار.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدعوكم للمشاركة في فعاليات القمة العالمية للمناخ COP 27، التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.
وأوضح الرئيس السيسي، أن مصر ستطرح خلال قمة المناخ مبادرة العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمود بالتنسيق مع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه من المقرر أن تستضيف مصر مركز إفريقيا للمياه والتكيف مع المناخ وذلك لدعم القدرات الإفريقية في هذا المجال.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لنجاح أسبوع القاهرة للمياه في الخروج بتوصيات تدفع أجندة المياه الدولية قدما لتعزيز تطلعاتنا التنموية ورخاء العالم.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة إقليمية ودولية لدعم الحوار حول قضايا المياه.
وأضاف خلال كلمته في انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، إن أسبوع القاهرة الحالي للمياه يحمل عنوان «المياه في قلب العمل المناخي».
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة إقليمية ودولية فاعلة لدعم الحوار حول قضايا المياه.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال أسبوع المياه، أن أسبوع القاهرة الحالي للمياه يجمل عنوان المياه في قلب العمل المناخي.
وأوضح الرئيس السيسى، أنه لطالما كانت المياه واهبة للحياة على كوكب الأرض والركيزة الأساسية لتطور الحضارة.
ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدث تحضيري لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم COP27.