«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى: مستقبل أكثر اخضرارًا.. للأجيال القادمة


مواجهة آثار تغير المناخ تعانى نقصًا فى التمويل
و20 دولة مسئولة عن 80% من الانبعاثات.. والعالم يحتاج إلى 800 مليار دولار سنويًا حتى عام 2025 للمواجهة
مصطفى مدبولى: مصر وضعت إستراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخى حتى 2050.. و26 مشروعًا ذات الأولوية لعام 2030
نشكر دعم سكرتارية الأمم المتحدة للمساعدة فى ترتيبات الاستضافة.. ونأمل أن تكون قمة المناخ فرصة لحشد مزيد من التمويلات لدعم المشروعات الخضراء
جون كيرى: 15 مليون شخص فى العالم يموتون سنويًا جراء انبعاثات الغازات وغياب جودة الحياة... ومؤتمر شرم الشيخ يساعد بحلول لأزمة المناخ
أوديل رينوباسو: نؤكد حرص البنك الأوروبى على تعزيز التعاون مع مصر لتمويل مشروعات التحول الأخضر
سامح شكرى: COP27 دليل على الأهمية التى توليها مصر لمواجهة تغير المناخ ودعم جهود التعامل الدولى مع آثاره السلبية
ياسمين فؤاد: بفضل اهتمام القيادة السياسية أصبح تغير المناخ بمصر فى قلب عملية التنمية
الفريق محمد عباس: قضايا البيئة والتغيرات المناخية فى مقدمة أولويات إستراتيجية الطيران للحد من التلوث البيئى والإنبعاثات الكربونية
نسعى لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات بالمطارات المصرية وفق الرؤية المصرية 2030
بيترى تالاس: الأرصاد الجوية تدعم الجهود المحلية والدولية للتوعية البيئية وإيجاد حلول سريعة ومبتكرة لمواجهة تداعيات تغير المناخ
محمود محيى الدين: المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء والذكية نموذج للعمل المناخى المتكامل وتطبيقها عالميًا.. ودعم أسواق الكربون بأفريقيا
دكتور عماد عدلى: COP27 فرصة للدول الأفريقية لتوصيل رسالتها بعواقب تغير المناخ
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمام منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى أن جهود مواجهة آثار تغير المناخ تعانى نقصا فى التمويل.
ولفت إلى أن 20 دولة مسئولة عن 80% من هذه التداعيات، ولذلك فإن العدالة تقتضى زيادة مساهمة تلك الدول فى جهود التكيف مع تغيرات المناخ، مشيرًا إلى ضرورة دعم جهود أفريقيا فى هذا الشأن بوصفها الأقل تسببًا فى التغيرات المناخية، رغم كونها الأكثر تأثرًا بها.
وشدد الرئيس على أهمية الجهود الأممية لتقديم المنح للدول الأفريقية المتضررة، منوهًا بأن العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار سنويا حتى عام 2025 لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن مصر من أولى الدول التى وضعت إستراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة، ونوه بأن مبادرة حياة كريمة، تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية لنحو 60 مليون مواطن.
وتستضيف مصر على أرض مدينةالسلام شرم الشيخ مؤتمر المناخ cop27 ونشر الموقع الإلكترونى الرسمى لجمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (COP27)، باعتبار مصر البلد المضيف، كلمة ترحيب من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكافة المشاركين فى المؤتمر ورواد الموقع الخاص بالمؤتمر.. والتى أكد فيها ثقة مصر وثقته من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، مما يدل على قصص النجاح الفعلية فى تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات.
وقال: أعتقد بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أى جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التى ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ وحيث يتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعى فى السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفى النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا.. للأجيال القادمة.. مرحبًا بكم فى شرم الشيخ.
،،،،،،،،،،،،،
فى إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستعداد الجيد والمشرف لاستضافة مصر قمة المناخ COP27 بما يعكس قدرة وإمكانيات الدولة المصرية.. وفى ضوء جهود الدولة المصرية لتنظيم المؤتمر بالصورة التى تليق بمكانة مصر الحديثة أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن الدولة المصرية اتخذت حزمة متكاملة من الترتيبات الخاصة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، المقرر انعقاده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وأثنى على الدعم المقدم من سكرتارية الأمم المتحدة للمساعدة فى ترتيبات الاستضافة، مضيفًا أنه بالرغم من كل الصعوبات والظروف الاستثنائية التى يواجهها العالم، نأمل أن تكون قمة المناخ المقبلة فرصة لحشد المزيد من التمويلات لدعم المشروعات الخضراء، التى ستسهم فى التحول لمرحلة تنفيذ التعهدات التى خرجت عن قمة COP26 التى انعقدت فى «جلاسكو». جاء ذلك خلال لقائه بأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التى تشارك مع وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة فى «منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى» فى نسخته الثانية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر وضعت إستراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخى تشمل أهدافًا رئيسية حتى عام 2050، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعًا) حتى عام 2030.
تحديات تواجه العالم
وقال المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشئون المناخ جون كيرى، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى مصر للتمويل الإنمائى إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ المقرر عقده فى نوفمبر القادم يمكن أن يساعد فى الوصول إلى حلول لأزمة المناخ، محذرًا بأننا إذا لم نستجب لجهود مكافحة التغيرات المناخية فإن الأمر سيكون أكثر تكلفة.
وأشار كيرى، إلى أن هناك العديد من التحديات تواجه العالم جراء أزمة المناخ، منبهًا إلى أن هناك دولًا أفريقية عديدة سوف تتأثر بشدة جراء التغيرات المناخية، مضيفًا أن هناك 15 مليون شخص فى العالم يموتون سنويًا جراء انبعاثات الغازات وغياب جودة الحياة.
وأشار إلى أن جميع مشكلات التغيرات المناخية من صنع الإنسان ويجب أن تكون هناك حلول لها من الجميع، مشددًا على أهمية خفض انبعاثات الغازات.
وتابع كيرى: علينا اتخاذ المزيد من القرارات المهمة لمواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن العالم سوف يصل إلى «اقتصاد كربونى» منخفض، وعلينا العمل سويا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل اللازم لدعم جهود مواجهة تغيرات المناخ.
وأعربت رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية «أوديل رينوباسو» عن تشرفها بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدة اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، مشيدة بنجاح الجهود المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادى، ومن ثم حرص البنك الأوروبى على تعزيز التعاون مع مصر خاصة ما يتعلق بتمويل مشروعات التحول الأخضر.
تعزيز التعاون الدولى
وشكر وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمر المناخ خلال كلمته فى منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الرئيس السيسى لوضع النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى تحت رعايته وتشريفه بالتواجد.
والتزامن مع استعداد استضافة الحدث الأهم والأكبر على الساحة الدولية فى هذا الشأن وهو مؤتمر الأطراف للمناخ COP27 دليل على الأهمية التى توليها مصر لمواجهة تغير المناخ ولدعم جهود التعامل مع آثاره السلبية بما فى ذلك تعزيز التعاون الدولى بين كل الأطراف.
تغيير المناخ فى قلب التنمية
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop27 إنه بفضل اهتمام القيادة السياسية، أصبح تغير المناخ حاليًا فى مصر فى قلب عملية التنمية.
وبعثت المنسق الوزارى بعده رسائل جاء منها....
التحول الأخضر فى مصر هو رحلة طويلة من خلق البيئة الداعمة، وبناء القدرات الوطنية، وزيادة الوعي.
بدأنا فى تغيير طريقة التفكير وجذب المواطنين للاهتمام بالموارد الطبيعية.
مشروعات رابطة الطاقة والمياه والغذاء هى خطوة أولى لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحدثة.
«نُوَفّي» ليس مجرد برنامج وإنما تحدى يمكن أن يتحول إلى حزمة من المشروعات النظيفة الخضراء والزرقاء، التى تقوم على تلبية الاحتياجات الإنسانية.
برنامج: «نوفى» يعمل على تقليل ما يعادل 17 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون سنويًا ويستفيد منه 30 مليونًا مواطن على الأقل.
الطيران والأرصاد الجوية والتغيرات المناخية
ومن جانبه التقى الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى «بيترى تالاس» الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث بحثا آليات التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الطيران ممثلة فى الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمنظمة العالمية وذلك فى إطار استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.
الانبعاثات الكربونية
وأكد وزير الطيران أن قضايا البيئة والتغيرات المناخية تأتى فى مقدمة أولويات استراتيجية الطيران للحد من التلوث البيئى والإنبعاثات الكربونية والسعى نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية الدولة المصرية 2030.
وأشار إلى أن وزارة الطيران المدنى تولى اهتماماً كبيرًا بدعم وتطوير الهيئة العامة للأرصاد الجوية وتزويدها بأحدث
الوسائل التكنولوجية وأجهزة الرصد الحديثة والإنذار المبكر، حيث قامت الهيئة بالعديد من المبادرات التى من شأنها نشر الوعى بالقضايا البيئية بالتنسيق مع العديد من الجهات المعنية للحد من تداعيات التغيرات المناخية بما يسهم فى تكوين رؤية متكاملة لمواجهة هذه التداعيات، بالإضافة إلى الدور المهم الذى يقوم به مركز القاهرة الإقليمى التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتدريب وتأهيل المتخصصين بمصر والمنطقة العربية والأفريقية.
ومن جانبه أشاد أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالطفرة التنموية الشاملة التى تشهدها الدولة المصرية فى مختلف قطاعاتها وخاصة فى ضوء رؤيتها ومواقفها الريادية تجاه قضايا البيئة إقليميًا وعالميًا والتصدى لآثار التغيرات المناخية.
وبالتطور الكبير الذى شهدته الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتنسيق الدائم والتعاون الفعال بين الهيئة والمنظمة، مؤكداً أن قضايا التغيرات المناخية من أبرز التحديات التى تواجه العالم مما يتطلب دعم الجهود المحلية والدولية للتوعية البيئية والعمل على إيجاد الحلول السريعة والمبتكرة لمواجهة تداعياتها.
المشروعات الخضراء عمل مناخى متكامل
أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة2030 للتنمية المستدامة، على ضرورة تفعيل دور الجهات الفاعلة غير الحكومية وبناء القدرات من أجل تعزيز العمل المناخى ومواجهة الفجوات التمويلية بالاقتصادات النامية على وجه الخصوص.. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالمائدة المستديرة لرئاسة مؤتمر COP27، التى ناقشت أولويات العمل الطوعى للجهات الفاعلة غير الحكومية، والدور الذى يمكن أن تلعبه تلك الجهات فى توفير مصادر تمويل اضافية لدفع العمل المناخى فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط والسفير وائل أبوالمجد المُمثل الخاص للرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ، ورائد المناخ البريطانى نايجل توبنج وعدد من كبار المسئولين وممثلى المؤسسات الدولية المعنية بالمناخ.
ولفت محيى الدين إلى أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية بالمحافظات المصرية وتنقسم تلك المشروعات إلى ست فئات: المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح. وأعرب محيى الدين عن تطلعه إلى نقل تلك المبادرة المصرية إلى المستوى العالمى وتنظيم مسابقة بشكل سنوى لاختيار أفضل المشروعات وتقديم الدعم اللازم لها.
من ناحية أخرى، أوضح الدكتور محيى الدين أن التمويل المناخى بالقارة الأفريقية غير كاف كما أنه ليس بالقدر المطلوب من الكفاءة نظرًا لطول المدة التى يصل من خلالها التمويل إلى البلدان النامية. كما أكد أن التمويل المناخى المقدم إلى أفريقيا حاليًا غير عادل، حيث إن أفريقيا لا تسهم سوى بنحو 3 % من إجمالى الانبعاثات.. واختتم الدكتور محيى الدين كلمته بالتأكيد على ضرورة دعم أسواق الكربون بأفريقيا.
COP27 فرصة أفريقيا
قال المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» الدكتور عماد الدين عدلى، إن الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، تمثل فرصة للدول الأفريقية لتوصيل رسالتها الرئيسية، وهى أن البلدان النامية سوف تواجه النهاية الكارثية لعواقب تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة فى الوضع الحالى، فعلى الرغم من أن نسبة انبعاثات الدول الأفريقية لا تتجاوز 4% من إجمالى الانبعاثات العالمية، فإن أفريقيا من أكثر القارات التى ستتأثر بالتغيرات المناخية.
جاء ذلك فى تصريح للدكتور عماد الدين عدلى على هامش انعقاد ورش العمل التدريبية لشبكة «إعلاميون من أجل المناخ»، التى تنظمها الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، ضمن فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27»، التى أطلقتها الشبكة بالتعاون مع المكتب العربى للشباب والبيئة، والمنتدى المصرى للتنمية المستدامة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي.
وقال عدلى إنه يتوقع أن تركز مصر خلال استضافتها للمؤتمر على ضرورة توفير الدعم المادى اللازم للبلدان الأفريقية خاصة والنامية عامة، لمواجهة آثار تغير المناخ والتخفيف منها مع الحاجة إلى المزيد من المساعدات الجادة إذا ما تعين عليها التكيف مع أنماط المناخ المتغيرة وتخفيف المخاطر والأضرار وتحقيق أهداف صفرية الانبعاثات.
وفيما يتعلق باحتياجات التمويل المناخى على المستوى العربى، قال عدلى أن المنطقة العربية تتأثر بتداعيات تغير المناخ، ففى العقدين الأخيرين ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 8.0 درجة ويتوقع أن تزيد بمقدار 2.5 درجة مئوية فى المتوسط بحلول منتصف القرن، ويتأثر الأمن المائى والغذائى بانخفاض هطول الأمطار وبالتصحر، وتؤثر موجات الجفاف والحر وحرائق الغابات والعواصف الرملية والترابية وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات المفاجئة، على الصحة وسبل العيش والطبيعة فى المجتمعات الحضرية والريفية والساحلية على حد سواء.
وقد حددت معظم الدول العربية احتياجاتها الكمية من تمويل المناخ، ويتراوح مجموع هذه الاحتياجات بين 436 مليار دولار و478 مليار دولار بحلول عام 2030 استنادًا إلى بيانات رسمية قدمتها 13 دولة عربية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حتى عام 2020.
ومع ذلك، تقدر تدفقات العمل المناخى إلى المنطقة بما يتراوح بين 5.1 و7.4 مليار دولار أمريكى سنويا فقط، بما فى ذلك تدفقات التمويل الدولى التى تتراوح حسب التقديرات ما بين 3.6 و4.9 مليار دولار سنويا وتدفقات القطاع الخاص التى تتراوح بين 1.5 و2.5 مليار دولار سنويا، وتتركز إلى حد كبير فى استثمارات الطاقة المتجددة.
وأكد أنه سيتم العمل على تمكين الدول النامية، خاصة الدول الأقل نموا، بدعم مالى وتقنى عاجل يقوى قدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية ضمن مسار تنموى مستدام، والوصول مع المجتمع الدولى إلى صياغة مناسبة للخطوات التنفيذية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.