ندوة تثقيفية بجامعة الدلتا التكنولوجية

نظّمت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة د.عربى السيد كشك ندوة تثقيفية بعنوان " أكتوبر بين الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك فى اطار الإحتفال بالذكرى التاسعة والاربعين لإنتصارات حرب اكتوبر المجيدة يحاضرها اللواء ا.ح.محمود حسنين الخبير الإستراتيجى، المستشار طارق منصور خبير استراتيجيات الحرب والأمن القومى ، بحضور د.السيد العجوز عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، د.خالد خضر وكيل الكلية للتدريب والخدمات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى والطلاب.
اقرأ أيضا | تعرف على قطعة اليوم من مقتنيات مقبرة الملك توت «سوار به جعران»
يأتى ذلك فى إطار حرص الجامعة على تعزيز الإنتماء والحس الوطني لدى الطلاب وتعريفهم بعظمة القوات المسلحة المصرية ،وقيمة نصر أكتوبر المجيد، الذي أعاد للوطن كرامته وكبريائه وأرضه، وكذلك قوة الجيش المصري ومكانته على مستوى العالم.
بدأت فعاليات الندوة بالنشيد الوطنى، وفى كلمته،رحب د.عربى كشك بالسادة الحضور وهنأهم بالذكرى التاسعة والأربعين لإنتصارات حرب اكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن من أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر هو التأكد من أن إرادة المصريين تنتصر وتُحقق ما تريد بالتخطيط والعلم.
وأضاف رئيس الجامعة الحرص على تعريف الطلاب بقضايا الوطن وتاريخه، ودور الجيش في الدفاع عن الأمن القومي، والإشادة بقصص التضحيات والبطولات التي قدمها الجنود خلال الحرب.
تضمنت فعاليات الندوة التأكيد على الهوية الوطنية و تسليط الضوء على معجزة وعزيمة وإرادة الجيش المصرى الباسل ، حيث أن حرب السادس من أكتوبر المجيدة تعد من أكبر الإنجازات العسكرية فى التاريخ العربى والتي سطرت بدماء أبناء القوات المسلحة.
كما تناولت الندوة الخبرة القتالية العالية لمصر فى مواجهة العدو، وضرورة مواجهة الشائعات والفتن ومواجهة حرب الجيل الرابع، وان حرب السادس من اكتوبر تعد نموذجًا للإرادة المخلصة والإصرار على النصر وتلاحم جميع القوى وأبناء الشعب المصري والوقوف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة، وتم عرض قصص بطولات عن حرب اكتوبر والتعاون بين الدول العربية.
واختتم رئيس الجامعة الندوة بتوجيه الشكر الى اللواء ا.ح. محمود حسنين، والمستشار طارق منصور،موجهًا الطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات وتحرى الدقة فى مصدر المعلومات، لأن الحرب الفكرية لاتقل خطورة عن حرب الأسلحة، وأهمية دور الجامعة فى تشكيل وعى الطلاب وتنمية روح الانتماء والوعى الوطنى لديهم،